وصل نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو (حميدتي)، العاصمة القطرية الدوحة، على رأس وفد يتكون من وزير الخارجية، ورئيس جهاز المخابرات العامة، لإجراء مباحثات مع المسؤولين القطريين، تتناول العلاقات الثنائية، وشرح موقف السودان من النزاع على الحدود مع إثيوبيا، في أول زيارة من نوعها لمسؤول سوداني بهذا المستوى، بعد إسقاط نظام الرئيس البشير.
وقال حميدتي في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس، «وصلنا بحمد الله العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية، يرافقني خلالها وزير الخارجية عمر قمر الدين ومدير المخابرات الفريق أول ركن جمال عبد المجيد، وتبحث الزيارة مسار العلاقات بين البلدين، ودفع مجالات التعاون المشترك، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين».
وينتظر أن تتناول الزيارة التي تعد الأولى لمسؤول سوداني بهذا المستوى، منذ سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، شرحاً للموقف السوداني من النزاع على الحدود مع إثيوبيا، ضمن حملة دبلوماسية، تقوم بها الحكومة الانتقالية لشرح موقفها للدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى مفاوضات سد النهضة. وبلغت العلاقات السودانية القطرية ذروة توترها، إثر رفض «المجلس العسكري الانتقالي» الذي تولى السلطة بعد سقوط البشير، استقبال وزير الخارجية القطري 17 أبريل (نيسان) 2019، وعدم منح الإذن لطائرته بالهبوط رغم وصولها الأجواء السودانية، وذلك بعد أقل من أسبوع، من انتصار الثورة السودانية التي أسقطت نظام الإسلاميين. وطافت وفود سودانية كلاً من المملكة العربية السعودية، وإريتريا، وتشاد، وجنوب أفريقيا، وكينيا، وقدم شروحات للدول المشاركة في قمة البحيرات العظمى، التي عقدت في أنغولا، تتعلق بالتوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا، على خلفية استرداد السودان لمنطقة الفشقة من السيطرة الإثيوبية.
حميدتي إلى الدوحة في أول زيارة من نوعها بعد إسقاط البشير
حميدتي إلى الدوحة في أول زيارة من نوعها بعد إسقاط البشير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة