يابانية أخفت جثة والدتها 10 سنوات داخل ثلاجة

يابانية أخفت جثة والدتها 10 سنوات داخل ثلاجة
TT

يابانية أخفت جثة والدتها 10 سنوات داخل ثلاجة

يابانية أخفت جثة والدتها 10 سنوات داخل ثلاجة

بحجة الخوف من طردها من الشقة حيث تقطن في حال اكتشاف الوفاة، أخفت يابانية جثة والدتها عشر سنوات داخل ثلاجة. وكشفت الشرطة اليابانية لوكالة الصحافة الفرنسية بأن يومي يوشينو، 48 عاما، موقوفة للاشتباه بأنها «أخفت جثة امرأة» عثر عليها الأربعاء داخل ثلاجة في إحدى شقق العاصمة اليابانية طوكيو.
وقالت المتهمة إنها تخفي الجثة منذ عشر سنوات لأنها «لا تريد الانتقال» من الشقة التي كانت تعيش فيها مع والدتها، وفق معلومات أوردتها الصحافة المحلية نقلا عن مصادر في الشرطة. وكان عقد إيجار الشقة في أحد مباني طوكيو باسم الوالدة التي يقدر عمرها عند الوفاة بحوالي 60 عاما، بحسب وكالة «كيودو» الإخبارية.
وأرغمت يومي يوشينو على ترك الشقة في منتصف يناير (كانون الثاني) بسبب التأخر المتكرر في دفع الإيجار، واكتشفت الجثة من جانب شخص قدم لتنظيف الشقة.
وخضعت الجثة إلى تشريح من دون تحديد سبب الوفاة وتاريخ حصولها، وفق الصحافة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.