حليف لنافالني يدعو بايدن لفرض عقوبات على المزيد من شركاء بوتين

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
TT

حليف لنافالني يدعو بايدن لفرض عقوبات على المزيد من شركاء بوتين

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ب)

حث حليف مقرب لزعيم المعارضة الروسي المسجون أليكسي نافالني، الرئيس الأميركي جو بايدن على اتخاذ إجراءات عقابية ضد مجموعة أكبر من شركاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال فلاديمير أشوركوف إن العقوبات الحالية ليست كافية لمنع الكرملين من قمع المعارضين السياسيين وانتهاك حقوق الإنسان، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (السبت).
وكتب أشوركوف في خطاب إلى بايدن نشره على صفحته عبر موقع «فيسبوك»: «العقوبات الحالية لا تطال عدداً كافياً من الأشخاص المناسبين».
وكتب أسماء 35 شخصاً، من بينهم الشخصيتان الثريتان رومان أبراموفيتش وأليشر عثمانوف، بالإضافة إلى كبار موظفي إدارة بوتين، ورؤساء العديد من الشركات الحكومية، التي يقول نافالني إنه يجب استهدافها.
وأضاف: «أي شيء أقل من ذلك سيفشل في جعل النظام يغيّر سلوكه. يجب على الغرب فرض عقوبات على صانعي القرار الذين جعلوا تزوير الانتخابات والسرقة من الموازنة والتسميم سياسة وطنية».
ويريد نافالني وحلفاؤه أيضاً أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات على من يحتفظون بأموالهم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.