شابة تفقد 50 كيلوغراماً من وزنها بخطوات بسيطة خلال عام

مارثا إليزوندو قبل وبعد فقدان وزنها الزائد (إيه بي سي)
مارثا إليزوندو قبل وبعد فقدان وزنها الزائد (إيه بي سي)
TT

شابة تفقد 50 كيلوغراماً من وزنها بخطوات بسيطة خلال عام

مارثا إليزوندو قبل وبعد فقدان وزنها الزائد (إيه بي سي)
مارثا إليزوندو قبل وبعد فقدان وزنها الزائد (إيه بي سي)

استطاعت الشابة مارثا إليزوندو خسارة 50 كيلوغراماً من وزنها في عام واحد لتصبح رشيقة بعدما كانت تعاني من البدانة حيث وصل وزنها إلى 114 كيلوغراماً.
وبحسب شبكة إيه بي سي الأميركية، استطاعت إليزوندو التخلص من الوزن الزائد باتباع عدة خطوات بسيطة.
وروت الشابة قصتها لبرنامج «صباح الخير يا أميركا» بأنها بدأت في عام 2017 عندما قامت بقياس وزنها ووجدت أنه 114 كيلوغراماً وهو الشيء الذي أبكاها، وقالت إنها شعرت بالحزن حيث لم تصدق أن وزنها زاد إلى ذلك الحد بهذه السرعة.
وأضافت أنها بدأت في تغيير عاداتها الغذائية في 1 يناير (كانون الثاني) 2018 وبعد عام استطاعت فقدان 50 كيلوغراماً بحلول فبراير (شباط) 2019. وأوضحت أنها عندما بدأت كانت لا تريد إجراء تغييرات جذرية.
وذكرت أن نظامها الغذائي السابق كان يعتمد على تناول الوجبات السريعة حيث كانت تأكل بيتزا كاملة بمفردها، ولكنها قررت لاحقا أن تقوم بإعداد الوجبات في المنزل أكثر، وأن تحد من تناول الوجبات السريعة لتصبح مرتين في الأسبوع.
وتابعت أنه في الشهر التالي، بدأت أن تتجول، وبعد شهر، بدأت في استخدام جهاز المشاية اليدوية لمدة 30 دقيقة يومياً، وفي أبريل (نيسان)، بدأت في استعماله في الركض.
وأوضحت أنها بدأت في زيادة مسافات الجري مثلاً من 5 كيلومترات إلى 10 كيلو.
وذكرت أنها ابتعدت عن التواصل الاجتماعي خلال تلك الفترة حيث كانت صحتها بها الأولوية وكان هذا يعني تجنب تناول الوجبات مع العائلة والأصدقاء.
وقالت: «إنهم يعرفونني وعرفت أنهم إذا رأوني أطلب سلطة سيسألون لماذا لهذا أردت تجنب هذا الوضع»، وتابعت أنها بعدما خسرت الوزن الزائد عادت مجدداً لهم.
ولفتت إلى أنها كانت تقضي ليالي الجمعة في ممارسة الركض وشرب الماء.
ولفتت إلى أنها استخدمت تطبيقاً لتتبع الوجبات اسمه My Fitness Pal ساعدها على إنقاص وزنها والحفاظ على عدم زيادته، ووصفته بأنه «صديقها المفضل».
وقالت: «لقد تطلب الأمر الكثير من الانضباط»، وأكدت أن تلك التجربة علمتها أن تحب نفسها، وهذا كان الجزء الأصعب بها.
وقالت: «تعلمت أن أحب نفسي في كل وزن»، وأضافت: «الكثير من الناس يقولون إنهم سيكونون سعداء عندما يصلون إلى وزن معين لكن عليك أن تتعلم أن تحب نفسك في كل مرحلة».
وأكدت: «مع كل هدف تحققه، يساعدك حب ذاتك في الوصول إلى الخطوة التالية».



قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
TT

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)

عندما يتعلّق الأمر بما هو مهم في الوظائف، فإن الناس لديهم العديد من الأولويات. يقول أكثر من نصف العمال، 61 في المائة، إنهم يريدون توازناً أكبر بين العمل والحياة، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «غالوب» عام 2022 وشمل 13 ألفاً و85 موظفاً في الولايات المتحدة، بينما يريد 53 في المائة استقراراً وأماناً وظيفياً أكبر. وفوق كل شيء، يعطي 64 في المائة الأولوية للأجور والمزايا، بحسب شبكة «سي إن بي سي».

أحد أفضل الأوقات للتفاوض على هذه الأشياء هو بعد تلقي عرض عمل. قد يشمل ذلك التفاوض على الراتب والعمل من المنزل ووقت الإجازة. تقول ستايسي هالر، المستشارة المهنية الرئيسية في Resume Builder: «يجب أن تكون لديك قائمة شخصية بالأشياء التي تريد الحصول عليها، ثم الأشياء التي قد تكون على استعداد للاستغناء عنها». وستحتاج إلى معرفة هذه الأمور قبل أن يأتي إليك صاحب العمل المحتمل بهذا العرض الأولي.

الأهداف طويلة المدى

اسأل نفسك: «ما أهدافي طويلة المدى؟ وما الأهداف قصيرة المدى؟»، وفقاً لأنجلينا داريساو، مدربة مهنية ومؤسسة C - Suite وCoach.

فكر في الأمور التي تحتاج إليها حقاً من الوظيفة، مثل راتب معين لدعم نمط حياتك أو عدد محدد من أيام العطل سنوياً، على سبيل المثال. وتؤكد الخبيرة أن الأمر كله «يرجع إلى التأمل الذاتي».

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في تحديد أولوياتك، تقترح داريساو العمل مع مدرب مهني.

«هل يحدث هذا على نطاق واسع؟»

بمجرد أن تتوصل إلى ما تريده من عرض عمل، حاول أن تتعرف على ما هو واقعي في الشركة أو المجال المحدد من خلال التحدث إلى الآخرين. تشرح داريساو: «اسأل التالي (هل يحدث هذا على نطاق واسع في جميع أنحاء الصناعة؟)»، يمكن أن تساعدك الإجابة في الحصول على فكرة عما هو نموذجي.

إذا اكتشفت أن أحد طلباتك خارج عن المألوف، «تحدث بشكل غير رسمي مع قادة الموارد البشرية أو قادة الأعمال الآخرين في صناعتك لفهم ما يحفزهم عادة على تلبية هذا النوع من الطلبات، ستساعدك هذه الرؤية على معرفة ما قد تحتاج إليه للحصول على فرصة أفضل لتلبية احتياجاتك»، بحسب الخبيرة.

وتشير إلى إن الخلاصة في الحصول على هذا النوع من الوضوح هي أن هناك «فارقاً كبيراً بين أن تكون في وضع مريح وبين أن تكون في وضع يجعلك حقاً مستعداً للنجاح». والتفاوض على أفضل سيناريو ممكن هو المفتاح.