حركة «حياة السود مهمة» وترمب أبرز مرشحي «نوبل للسلام»

طفلة تشارك في الاحتجاجات بنيويورك حاملة شعار «حياة السود مهمة» (أ.ف.ب)
طفلة تشارك في الاحتجاجات بنيويورك حاملة شعار «حياة السود مهمة» (أ.ف.ب)
TT

حركة «حياة السود مهمة» وترمب أبرز مرشحي «نوبل للسلام»

طفلة تشارك في الاحتجاجات بنيويورك حاملة شعار «حياة السود مهمة» (أ.ف.ب)
طفلة تشارك في الاحتجاجات بنيويورك حاملة شعار «حياة السود مهمة» (أ.ف.ب)

اقترح نائب نرويجي ترشيح حركة «حياة السود مهمة» المناهضة للعنصرية، التي برزت العام الماضي مع مقتل جورج فلويد الأميركي من أصول أفريقية، لنيل جائزة «نوبل للسلام».
وقال بيتر إيدي نائب اليسار الاشتراكي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الحركة التي تأسست عام 2013 في الولايات المتحدة، «أصبحت من أقوى الحركات نفوذاً في العالم لمحاربة الظلم العنصري».
وأضاف: «بدأت قبل بضع سنوات في الولايات المتحدة، ثم امتدت إلى عدة بلدان أخرى، مما عزز الوعي بأهمية مكافحة الظلم العنصري».
وبعد مقتل فلويد على يد شرطي أبيض في مايو (أيار) 2020 في الولايات المتحدة أثناء اعتقاله، دعت حركة «حياة السود مهمة» العديد من المؤسسات في العالم للمطالبة بالتغيير وبتمثيل أفضل.
ورأى إيدي أنها «فتحت النقاش وجذبت الاهتمام في العديد من البلدان».
ويحق لعشرات الآلاف من الأشخاص (برلمانيون ووزراء من جميع البلدان وحاصلون على الجائزة وبعض أساتذة الجامعات... إلخ) تقديم ترشيح لنيل جائزة نوبل للسلام.
ويتم عادة المحافظة على سرية الترشيحات التي يجب إرسالها حتى 31 يناير (كانون الثاني) كحد أقصى، ما لم يعمد المبادرون إلى كشف خيارهم.
ومن المرشحين كذلك مؤسس «ويكيليكس» المثير للجدل جوليان أسانج، وثلاثة معارضين بيلاروسيين على رأسهم سفيتلانا تيخانوفسكا، ومنظمات تعمل من أجل التطعيم (تحالف اللقاحات «غافي» وتحالف من أجل ابتكارات التأهب للوباء) وحرية الصحافة (مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحافيين) والشبكة الدولية لتقصي الحقائق، كما تم ترشيح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
ويتم منح جائزة نوبل في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ومنحت العام الماضي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.


مقالات ذات صلة

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

شؤون إقليمية نرجس محمدي (رويترز)

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

وافقت السلطات الإيرانية على نقل السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي إلى المستشفى بعد نحو تسعة أسابيع من معاناتها من المرض.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد الخبير الاقتصادي سايمون جونسون بعد فوزه المشترك بجائزة نوبل في الاقتصاد بمنزله في واشنطن يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الفائز بـ«نوبل الاقتصاد»: لا تتركوا قادة شركات التكنولوجيا العملاقة يقرّرون المستقبل

يؤكد الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد سايمون جونسون على ضرورة أن يستفيد الأشخاص الأقل كفاءة من الذكاء الاصطناعي، مشدداً على مخاطر تحويل العمل إلى آلي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

«نوبل الاقتصاد» لـ 3 أميركيين

فاز خبراء الاقتصاد الأميركيون دارون أسيموغلو وسايمون جونسون وجيمس روبنسون، بجائزة «نوبل» في العلوم الاقتصادية، أمس، عن أبحاثهم في مجال اللامساواة في الثروة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد شاشة داخل «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» خلال الإعلان عن جائزة «نوبل الاقتصاد» في استوكهولم (رويترز)

عقد من التميز... نظرة على الفائزين بجائزة «نوبل الاقتصاد» وأبحاثهم المؤثرة

على مدار العقد الماضي، شهدت «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» تتويج عدد من الأسماء اللامعة التي أحدثت تحولاً جذرياً في فهم الديناميات الاقتصادية المعقدة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

الفائزون الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد... سيرة ذاتية

تنشر «الشرق الأوسط» سيرة ذاتية للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد والذين فازوا نتيجة أبحاثهم بشأن عدم المساواة بتوزيع الثروات.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.