انكماش فرنسي فصلي أقل من المتوقع رغم «الركود الكبير»

TT
20

انكماش فرنسي فصلي أقل من المتوقع رغم «الركود الكبير»

أظهرت بيانات رسمية نشرت الجمعة أن اقتصاد فرنسا عاود الانكماش مجددا في الربع الأخير من السنة الماضية لكن ليس بالقدر المتوقع بعد أن واجه موجة ثانية من إجراءات العزل العام الرامية لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وقال المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية إن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو انكمش 1.3 في المائة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، بعد أن ارتفع 18.5 في المائة في الربع السابق، حين حقق انتعاشا غير مسبوق عقب أول إغلاق عام.
وتتجاوز النتيجة التوقعات بتراجع أربعة في المائة في المتوسط في استطلاع أجرته رويترز لآراء 28 خبيرا اقتصاديا، فيما تراوحت التقديرات بين - 1.4 في المائة إلى - 5.3 في المائة.
ويعني هذا أيضا أنه بالنسبة لعام 2020 ككل، انكمش الاقتصاد 8.3 في المائة، وهذا أفضل من - 11 في المائة؛ وهو التراجع الذي توقعته الحكومة في خططها للميزانية.
وتراجع معدل إنفاق الأسر الفرنسية بنسبة 5.4 في المائة، فيما انخفض الاستهلاك الحكومي بنسبة معتدلة بلغت 0.4 في المائة.
وبشكل عام، أسهمت التجارة الخارجية بشكل إيجابي في نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.9 في المائة، مقابل 0.8 في المائة في الربع الثالث، كما أسهمت التغيرات في حجم المخزون بشكل إيجابي في الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي بنسبة 0.4 في المائة مقابل تراجع نسبته 1.7 في المائة في الربع السابق.
وخلال الربع الأخير من العام الماضي، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5 في المائة مقارنة بنسبته قبل عام. وخلال عام 2020 بأكمله، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة حادة بلغت 8.3 في المائة بعد زيادة نسبتها 1.5 في المائة في 2019. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد الفرنسي بنسبة 5.5 في المائة في 2021، وبنسبة 4.1 في المائة في 2022.



ترمب: الرسوم على منتجات الألبان والأخشاب الكندية قد تبدأ خلال أيام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
TT
20

ترمب: الرسوم على منتجات الألبان والأخشاب الكندية قد تبدأ خلال أيام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، أنه قد يفرض رسوماً جمركية على منتجات الألبان والأخشاب الكندية، في غضون أيام، وسط حرب تجارية متنامية بين الولايات المتحدة وجارتها الشمالية.

وقال ترمب، للصحافيين في المكتب البيضاوي: «كندا تستغلّنا، منذ سنوات، بالرسوم الجمركية على الأخشاب ومنتجات الألبان».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «سنفرض عليها الرسوم الجمركية نفسها بالضبط، ما لم تتراجع عنها. هذا هو معنى المعاملة بالمثل. ويمكننا أن نفعل ذلك ابتداءً من اليوم، أو يمكننا الانتظار حتى الاثنين أو الثلاثاء».

بدأ ترمب بفرض رسوم بنسبة 25 في المائة على الواردات الأميركية من كندا والمكسيك (مع نسبةٍ أقل فيما يتعلق بالطاقة الكندية)، الثلاثاء، ما أدى إلى هبوط الأسواق العالمية.

وتراجع ترمب، الخميس، عن قراره بفرض الرسوم، معلناً أن السواد الأعظم من المنتجات المكسيكية وقسماً من الواردات الكندية لن يكونا معنيّين حتّى الثاني من أبريل (نيسان) المقبل.

وينطبق تعليق فرض الرسوم على الواردات المشمولة باتفاقية التجارة الحرّة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك التي وقَّعها ترمب خلال ولايته الأولى، لكنه توعَّد بفرض رسوم أخرى في المستقبل.

وردَّ، في مقابلة مع «فوكس بيزنس»، على سؤال بشأن ما إذا كانت الشركات قد تحصل على مزيد من التوضيحات بشأن سياساته التجارية، قائلاً: «أعتقد ذلك. لكن، كما تعلمون، يمكن أن ترتفع الرسوم الجمركية بمرور الوقت».

وقال المستشار التجاري لترمب، بيتر نافارو، الجمعة، في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»، إنه يرفض فكرة وجود حالة من عدم اليقين تُحيط بسياسات ترمب التجارية.

وأضاف: «إن حالة عدم اليقين ناجمة عن حقيقة أن الناس لا يأخذون الرئيس ترمب على محمل الجِد». ورأى نافارو بشأن كندا والمكسيك أنها «مفاوضات ونحن نفوز».

ووقَّع ترمب، هذا الأسبوع، أمراً تنفيذياً قضى بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 10 في المائة إلى 20 في المائة بسبب ما وصفه بإخفاق بكين في التصدّي للاتجار بالفنتانيل.