«رماح النصر» تمرين سعودي مشترك لرفع الكفاءة القتالية

تسهم التمارين العسكرية المشتركة في تطوير الخطط القتالية وتحديثها ضد التهديدات المحتملة (الشرق الأوسط)
تسهم التمارين العسكرية المشتركة في تطوير الخطط القتالية وتحديثها ضد التهديدات المحتملة (الشرق الأوسط)
TT

«رماح النصر» تمرين سعودي مشترك لرفع الكفاءة القتالية

تسهم التمارين العسكرية المشتركة في تطوير الخطط القتالية وتحديثها ضد التهديدات المحتملة (الشرق الأوسط)
تسهم التمارين العسكرية المشتركة في تطوير الخطط القتالية وتحديثها ضد التهديدات المحتملة (الشرق الأوسط)

أنهت وزارة الدفاع السعودية كافة استعداداتها لانطلاقة مناورات التمرين المشترك «رماح النصر» بمركز الحرب الجوي في القطاع الشرقي بالمملكة. وتستعد الوزارة ممثلة بالقوات الجوية الملكية السعودية لإطلاق المناورات غداً الأحد، والتي ستستمر 12 يوماً، وتحديداً حتى 11 فبراير (شباط) المقبل.
ويشارك في التمرين القوات البرية والبحرية الملكية السعودية، وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.
ووصلت جميع المنظومات الجوية المشاركة إلى قاعدة الملك عبد العزيز الجوية، استعداداً لانطلاق التمرين الذي يعد من التمارين المشتركة المهمة التي تشارك فيها القوات الجوية مع أفرع القوات المسلحة السعودية الأخرى، للرفع من الجاهزية، وتعزيز العمل المشترك، ورفع الكفاءة القتالية، وتبادل الخبرات.
يذكر أن مركز الحرب الجوي بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية يعد من المراكز الجوية المتقدمة، لما يوفره من بيئة قتالية حقيقية، ومن قدرة متقدمة لتدريب الأطقم الجوية والفنية والمساندة، في واقع مماثل للحرب الحديثة، كما يسهم في تطوير وتحديث الخطط القتالية المضادة للتهديدات المحتملة، وتطوير وتقييم قدرات القوات الجوية، واختبار وتقييم الأنظمة والأسلحة ومدى فاعليتها وتأثيرها.



أنباء عن استئناف الدوحة الوساطة بين إسرائيل و«حماس»

دمية ملقاة بين حطام بلاستيكي وملابس في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم المواسي بالقرب من خان يونس (أ.ب)
دمية ملقاة بين حطام بلاستيكي وملابس في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم المواسي بالقرب من خان يونس (أ.ب)
TT

أنباء عن استئناف الدوحة الوساطة بين إسرائيل و«حماس»

دمية ملقاة بين حطام بلاستيكي وملابس في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم المواسي بالقرب من خان يونس (أ.ب)
دمية ملقاة بين حطام بلاستيكي وملابس في أعقاب غارة جوية إسرائيلية على مخيم المواسي بالقرب من خان يونس (أ.ب)

أعلنت قطر، اليوم (الخميس)، أنها استأنفت دورها في جهود الوساطة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة بعد تعليق وجيز، حسب ما أفاد مصدر مطلع على الملف «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المصدر، شرط عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات، إن قطر «عادت الآن إلى الوساطة»، من دون أن يقدم تفاصيل عن إجراء أي اجتماعات أخيراً مع مسؤولي الطرفين المتحاربين.

وأمس (الأربعاء)، قال مصدر مطّلع لـ«رويترز»، إن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التقى رئيسي وزراء قطر وإسرائيل لبدء الجهود الدبلوماسية لترمب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن قبل توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).

وكان المصدر قد ذكر أن الاجتماعات تشير إلى أن قطر استأنفت دورها وسيطاً رئيسياً بعد تعليقها لذلك الدور الشهر الماضي، مضيفاً أن من المرجح أن يعود مفاوضون من حركة «حماس» إلى العاصمة القطرية الدوحة لتسهيل جولة جديدة من المحادثات قريباً.