محمد بن زايد والبرهان يبحثان التطورات والعلاقات الثنائية

محمد بن زايد والبرهان يبحثان التطورات والعلاقات الثنائية
TT

محمد بن زايد والبرهان يبحثان التطورات والعلاقات الثنائية

محمد بن زايد والبرهان يبحثان التطورات والعلاقات الثنائية

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وتطرق الجانبان خلال اتصال هاتفي أمس، إلى مستجدات جائحة «كوفيد - 19» في البلدين والعالم، والجهود المبذولة للسيطرة عليها واحتواء آثارها. كما تبادلا وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها... مؤكدين توافق الرؤى حول أهمية احتواء التوترات ووقف التصعيد في القارة الأفريقية وتعزيز سبل السلام والاستقرار فيها.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات للحوار والحلول السياسية لمختلف القضايا في المنطقة، بما يصب في مصلحة السلام والتنمية لشعوبها وشعوب العالم.
من جانبه، ثمن رئيس مجلس السيادة السوداني مواقف ولي عهد أبوظبي الداعمة لترسيخ السلام والاستقرار والتعايش والتنمية في المنطقة، معرباً عن شكره للدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات للسودان على جميع الأصعدة، خصوصاً خلال جائحة «كورونا».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.