قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ستقوم بمراجعة جميع القرارات المتعلقة بقضايا الأمن القومي التي أصدرتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، بما في ذلك اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين الذي وقّعه الرئيس ترمب في يناير (كانون الثاني) 2020. وقالت ساكي صباح أمس (الجمعة)، خلال المؤتمر الصحافي اليومي للبيت الأبيض، في إجابتها حول ما إذا كان الرئيس بايدن سينفّذ الصفقة مع الصين: «كل شيء وضعته الإدارة السابقة قيد المراجعة خصوصاً ما يتعلق بقضايا الأمن القومي، لذلك لن أفترض أن الأمور ستسير كما كانت». ولم تجب ساكي عما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تتوقع أن تفي الصين بالتزاماتها بموجب الاتفاقية، وقالت: «إن إدارة بايدن تركز على أن تكون العلاقة بين الولايات المتحدة والصين من منطلق القوة، وهو ما يعني التنسيق والتواصل مع حلفائنا وشركائنا حول كيفية التعامل مع الصين». وأضافت: «هذا يعني تعزيز اقتصادنا في الداخل ويعني تحديد أفضل مسار للمضيّ قدماً في معالجة مجموعة من القضايا وليس فقط القضايا الاقتصادية ولكن القضايا الاستراتيجية والأمنية أيضاً». وأكدت أن إدارة بايدن ستتشاور مع الحلفاء وأعضاء الكونغرس لتتخذ قراراً قبل الانخراط مع الصين.
كانت الصفقة التي وقّعها ترمب مع الصين وأعلن عن توقيع المرحلة الأولى منها قبل عام هي واحدة من أبرز إنجازاته التي ظل يفتخر بها حتى اجتاح وباء فيروس «كورونا» العالم قادماً من الصين. وقد سبق أن انتقد بايدن خلال حملته الانتخابية الاتفاقية التي أبرمها ترمب مع الصين. وقد تركزت تلك الاتفاقية على أن تقوم الصين بزيادة مشترياتها من السلع الزراعية الأميركية وغيرها من المنتجات مقابل تخفيف الرسوم الجمركية الأميركية.
إدارة بايدن تعيد النظر في اتفاق التجارة مع الصين
إدارة بايدن تعيد النظر في اتفاق التجارة مع الصين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة