روسيا تعلن زيادة الرحلات الجوية إلى مصر

اعتباراً من 8 فبراير

TT

روسيا تعلن زيادة الرحلات الجوية إلى مصر

أعلنت روسيا «استئناف رحلاتها الجوية المنتظمة إلى الخارج، الشهر المقبل، كما قررت زيادة الرحلات المتوجهة إلى مصر، اعتباراً من هذا الموعد أيضاً». ووفق «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية في مصر، فقد «أشار (مقر مكافحة انتشار فيروس كورونا بروسيا) إلى أن الرحلات الدولية من مدن (أستراخان، وإيكاترينبرغ، وإيركوتسك، وماخاتشكالا، ومينيراليني فودي، ونيجني نوفغورود وبيرم، وخاباروفسك) سوف تُستأنف في 8 فبراير (شباط) المقبل». وحسب الوكالة المصرية، مساء أول من أمس، «فقد قرر (مقر مكافحة انتشار فيروس كورونا بروسيا)، اعتباراً من 8 فبراير المقبل، زيادة عدد الرحلات المنتظمة إلى مصر من هذه المطارات الروسية بمعدل لا يزيد على رحلة واحدة في الأسبوع من كل مطار».
تزامن ذلك، فيما يواصل وفد من خبراء الأمن والطيران بروسيا، زيارته لمطاري الغردقة وشرم الشيخ بمصر، لبحث إمكانية استئناف رحلات الطيران الروسي المباشر والعارض إلى منتجعات البحر الأحمر، والمتوقفة منذ حادث تحطم طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء عام 2015.
وقال مصدر مطلع إن «زيارة الوفد الروسي للغردقة وشرم الشيخ، بدأت أول من أمس، وتستمر لمدة أسبوع، بهدف الاطلاع على آخر الإجراءات الأمنية والسلامة المتّبعة داخل صالات السفر والوصول، وإجراءات تأمين الحقائب والمسافرين، والتأكد من وجود رجال الأمن في الأماكن المخصصة لهم، والإجراءات الاحترازية التي تتّبعها سلطات الطيران، لحماية المسافرين من خطر الإصابة بفيروس (كورونا المستجد)». وأوقفت روسيا حركة طيرانها لمصر في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2015 بعد تفجير طائرة روسية عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ، ما أسفر عن مقتل ركابها الـ224، وأحدث القرار ضربة قوية للسياحة المصرية، التي تعد أحد أهم المصادر الرئيسية للعملة الصعبة».
ويشار إلى أنه لم يُحدث الإجراء الروسي باستئناف الرحلات بين العاصمتين موسكو والقاهرة فقط، الذي تم تطبيقه في أبريل (نيسان) عام 2018، تأثيراً واضحاً على عودة حركة السياحة لمصر، نظراً لمحدودية أعداد المسافرين الروس. وجدير بالذكر أنه على مدار السنوات الأخيرة اتخذت السلطات المصرية إجراءات عدة لتحديث وتأمين مطاراتها.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.