«رماح النصر» تمرين سعودي مشترك لرفع الكفاءة القتالية

ينطلق الأحد المقبل في مركز الحرب الجوي

القوات الجوية الملكية السعودية أنهت استعداداتها لإطلاق مناورات تمرين «رماح النصر» (واس)
القوات الجوية الملكية السعودية أنهت استعداداتها لإطلاق مناورات تمرين «رماح النصر» (واس)
TT

«رماح النصر» تمرين سعودي مشترك لرفع الكفاءة القتالية

القوات الجوية الملكية السعودية أنهت استعداداتها لإطلاق مناورات تمرين «رماح النصر» (واس)
القوات الجوية الملكية السعودية أنهت استعداداتها لإطلاق مناورات تمرين «رماح النصر» (واس)

أنهت وزارة الدفاع السعودية ممثلة بالقوات الجوية الملكية استعداداتها لإطلاق مناورات تمرين «رماح النصر» يوم الأحد المقبل.
وسيقام هذا التمرين بمركز الحرب الجوي في القطاع الشرقي بالمملكة، خلال الفترة من 31 يناير - 11 فبراير 2021، بمشاركة القوات البرية والبحرية وقوات الدفاع الجوي.
ووصلت جميع المنظومات الجوية المشاركة إلى قاعدة الملك عبد العزيز الجوية استعداداً لانطلاق التمرين، الذي يعد من التمارين المشتركة المهمة، التي تشارك فيها القوات الجوية مع أفرع القوات المسلحة السعودية الأخرى، للرفع من الجاهزية وتعزيز العمل المشترك، ورفع الكفاءة القتالية وتبادل الخبرات.
ويعد مركز الحرب الجوي بقاعدة الملك عبد العزيز من المراكز الجوية المتقدمة، لما يوفره من بيئة قتالية حقيقية، ومن قدرة متقدمة لتدريب الأطقم الجوية والفنية والمساندة، في واقع مماثل للحرب الحديثة، كما يسهم في تطوير وتحديث الخطط القتالية المضادة للتهديدات المحتملة، وتطوير وتقييم قدرات القوات الجوية، واختبار وتقييم الأنظمة والأسلحة ومدى فاعليتها وتأثيرها.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.