الكشف عن أول مطار في العالم للسيارات الطائرة الكهربائية

المطار يطلق عليه اسم «إير وان» ويمكن تثبيته في غضون أيام (ذيس إيز ماني)
المطار يطلق عليه اسم «إير وان» ويمكن تثبيته في غضون أيام (ذيس إيز ماني)
TT

الكشف عن أول مطار في العالم للسيارات الطائرة الكهربائية

المطار يطلق عليه اسم «إير وان» ويمكن تثبيته في غضون أيام (ذيس إيز ماني)
المطار يطلق عليه اسم «إير وان» ويمكن تثبيته في غضون أيام (ذيس إيز ماني)

أصبحت السيارات الطائرة، وسيارات الأجرة الجوية، وطائرات التوصيل من دون طيار ذاتية القيادة، قريبة من الوصول إلى أجواء عديد من الدول، وقد تتجه إلى مدينة كوفنتري البريطانية قبل أي مكان آخر.
ويأتي ذلك بعدما كشفت الشركة البريطانية «إيربان إير بورت» وشركة «هيونداي» الكورية لصناعة السيارات عن خطط لتنفيذ أول مطار متنقل في العالم لهذه المركبات يقع في قلب ويست ميدلاندز، ومن المقرر أن يكتمل بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، وفقاً لتقرير لموقع «ذيس إيز ماني».
ويطلق على المطار اسم «إير وان»، ويمكن تثبيته في غضون أيام، وقد يصبح أصغر مطار على الإطلاق. لقد تم تصميمه بأبعاد مدمجة للغاية، بحيث يمكن تنفيذه في البلدات والمدن للسماح لسيارات الأجرة الطائرة والطائرات من دون طيار بالهبوط وشحن بطارياتها فيه.
ويقول المصممون إن المواقع المؤقتة ستساعد على «تخفيف الازدحام وتقليل تلوث الهواء والمساهمة في مستقبل خالٍ من الكربون».
وأيد مجلس مدينة كوفنتري وأعضاء البرلمان المقترحات الخاصة بمطار خالٍ من الانبعاثات، مع حصول المشروع على منحة حكومية بقيمة 1.2 مليون جنيه إسترليني.
وتسعى «هيونداي» إلى تحديد مواقع لـ«إير وان» بعد أن كشفت النقاب عن سيارة أجرة طائرة خاصة بها تسمى «إس إيه 1» تم تصميمها بالتعاون مع شركة «أوبر» قبل عام، وتعتزم تسويق مركبات الطيران الخاصة بها بحلول عام 2028.
وتقدر قيمة ثورة «التنقل الجوي الحضري» بحوالي تريليون جنيه إسترليني على مدار عشرين عاماً؛ حيث تستثمر الشركات والسلطات في طائرات الإقلاع والهبوط العمودي والبنية التحتية المطلوبة.
ويمكن تشغيل «إير وان» خارج شبكة النقل، ويمكن أيضاً دمجه مع المركبات الكهربائية ووسائل النقل العام المستدامة، كما تدعي مجموعة التصميم في المملكة المتحدة.
وبالإضافة إلى أنه يستغرق أياماً فقط للتجهيز، يسمح التصميم بتفكيك المطار بسهولة ونقله إلى مواقع بديلة، مع تطور قطاع النقل الجوي.
ويقع موقع المطار في كوفنتري في ساحة مواقف سيارات سابقة قبالة الطريق بجوار ملعب «ريكو أرينا» الذي يتسع لأكثر من 32 ألف مقعد، ويمتلكه نادي الرغبي «واسبز بريميرشيب».
ويحتوي المطار نفسه على منصة هبوط يبلغ قطرها 14 متراً، أي أكبر من مهبط طائرات الهليكوبتر التقليدي. كما يتميز بمنصة مرتفعة، بمجرد أن تهبط السيارة عليها، تتحرك اللوحة لأسفل في الحظيرة.
يمكن بعد ذلك دفع المركبات إلى أجزاء مختلفة من الموقع؛ حيث يتم شحنها وتنظيفها وفحصها لأغراض الصيانة ونقل الركاب. ويوجد أيضاً مدرج صغير مُضاء.
ويقول المصممون إن المساحة المدمجة يمكن أن تحتوي أيضاً على مكتبة أو مقهى.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».