تركيا تأمل عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي

أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن أمله في عودة واشنطن في ظل الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن، إلى الاتفاق النووي مع إيران، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال أوغلو: «نأمل عودة إدارة بايدن إلى الاتفاق النووي ورفع إجراءات الحصار عن إيران الشقيقة»، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بإسطنبول، اليوم (الجمعة).
ولفت إلى أنه بحث مع نظيره الإيراني العلاقات الثنائية بشكل موسع، وسبل عقد الاجتماعات بعد تعذر ذلك بسبب جائحة «كورونا».
وأكد دعم تركيا منذ البداية للاتفاق النووي، وإسهامها في ذلك حتى قبل إبرامه، مشيراً إلى انسحاب الإدارة الأميركية في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، من الاتفاق النووي.
وأعرب عن أمله عودة إدارة بايدن إلى الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن طهران، مبدياً استعداد تركيا لتقديم مختلف أنواع الدعم لإيران في هذ الإطار.
وفي سياق منفصل، تطرق جاويش أوغلو إلى قضية البحارة الأتراك المختطفين في خليج غينيا، ولفت إلى تلقيه معلومات تفيد بأن البحارة بخير، مضيفاً: «سنعلن أنباء سارة قريباً».
وأكد أن الجهود مستمرة من أجل إنقاذ البحارة المختطفين، وأنه لا يمكنه الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأنها حالياً.
وأشار إلى أن الأفراد الثلاثة من طاقم السفينة الناجين من حادثة الاختطاف، الذين وصلوا إلى الجابون، سيعودون إلى تركيا، الجمعة، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية.
كانت السفينة «إم في موتسارت» التي ترفع العلم الليبيري، في طريقها من لاغوس في نيجيريا إلى كيب تاون في جنوب أفريقيا، عندما تعرضت لهجوم، السبت الماضي، في خليج غينيا وتم اختطاف 15 بحاراً.
وترك القراصنة ثلاثة من أفراد طاقم السفينة على متنها، حيث أبحروا بالسفينة إلى «بورت جنتيل» في الجابون.