تسعى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لفحص علاقة بعض النواب الجمهوريين في الكونغرس بالمجموعات اليمينية المسلحة، خصوصاً بعد ظهور أكثر من فيديو لأعضاء في هذه المجموعات يتحدثون عن العلاقة التي تجمعهم بنواب بالكونغرس.
ولعبت هذه المنظمات والمجموعات المسلحة دوراً رئيسياً في تحريض المئات من أنصارها على اقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول) في محاولة لمنع المصادقة على فوز الرئيس جو بايدن بالانتخابات وقُتل خمسة بينهم ضابط شرطة في أحداث العنف.
كان أبرز مقاطع الفيديو التي أثارت هذه الصِّلات فيديو لجيم أرويو، أحد قادة هذه المجموعات المسلحة المعروفة «بحراس القسم اليميني» في ولاية أريزونا، يستشهد خلاله بزيارة عضو النواب اليميني بول جوسار لمقر تنظيمه، وتأكيده «أننا نعيش في الحرب الأهلية»، لتأكيد سلامة أفكاره، حسبما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
وينضم لجوسار من أعضاء الكونغرس الذين ارتبطوا بصِلات بمنظمات مسلحة يمينية النائبة مارجوري تايلور غرين، التي ظهرت في تجمع سابق بين أفراد مجموعة من الميليشيات، وأيّدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي عام 2019 قبل انتخابها، إعدام كبار الديمقراطيين، وأيضاً النائبة لورين بويبرت، التي توثقت صلاتها بإحدى الميليشيات المسلحة.
وحسب عدد من المسؤولين الأميركيين، فالتحقيقات تتعلق كذلك بفحص بعض التقارير التي تزعم أن عدداً من نواب الكونغرس الجمهوريين قدموا معلومات حول المبنى لأعضاء هذه المجموعات المسلحة، واصطحبوا عدداً منهم في زيارات ميدانية للكونغرس، لتسهيل عملية الاقتحام. كما عمل بعض الميليشيات بشكل غير مباشر مع بعض من هؤلاء النواب الجمهوريين في حملاتهم الانتخابية لتنظيم عدد من المؤتمرات وتأمينها التي يعقّدونها في عدد من الولايات الأميركية.
كيف تتتبّع إدارة بايدن صلة النواب الجمهوريين بالمجموعات المسلحة؟
كيف تتتبّع إدارة بايدن صلة النواب الجمهوريين بالمجموعات المسلحة؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة