فيلم نافالني عن «قصر» بوتين يحظى بأكثر من 100 مليون مشاهدة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

فيلم نافالني عن «قصر» بوتين يحظى بأكثر من 100 مليون مشاهدة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ف.ب)

أظهرت بيانات موقع «يوتيوب» اليوم (الجمعة) إن فيلماً أنتجه المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني يزعم أن الرئيس فلاديمير بوتين يمتلك قصراً فخماً في جنوب روسيا، حظي بأكثر من 100 مليون مشاهدة.
ونشر فريق نافالني الأسبوع الماضي الفيديو الذي وجّه فيه مزاعمه بشأن القصر، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال بوتين، إن القصر لا يخصه ولا يخص عائلته.
وكان الكرملين قد أكد،الثلاثاء الماضي، أنه لن يعبأ بدعوات بعض البلدان الغربية إلى بفرض عقوبات إضافية على روسيا بسبب احتجاز المعارض السياسي أليكسي نافالني، مشدداً على أن الأمر شأن داخلي بحت.
وألقت السلطات القبض على نافالني، الذي حض الروس على الخروج إلى الشارع للاحتجاج، يوم الأحد بعد عودته إلى روسيا من ألمانيا حيث عولج من تسممه بغاز أعصاب الصيف الماضي. وقررت محكمة أمس الإثنين احتجازه ثلاثين يوماً تمهيداً لمحاكمته.
وقالت ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا إنها تريد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مناقشة فرض عقوبات على روسيا بسبب تعاملها مع هذه القضية.
وصرّح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن تحريض نافالني للروس على الخروج إلى الشوارع احتجاجاً على توقيفه مقلقة، مضيفاً أن الكرملين لا يخشى الاحتجاجات. وأضاف أن قضية نافالني «مسألة داخلية تماماً ولن نسمح لأي شخص بالتدخل فيها».



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».