أجواء سياسية {مسمومة} في تونس

عقب تلقي رئيس الجمهورية مادة مشبوهة

الرئيس قيس سعيد (رويترز)
الرئيس قيس سعيد (رويترز)
TT

أجواء سياسية {مسمومة} في تونس

الرئيس قيس سعيد (رويترز)
الرئيس قيس سعيد (رويترز)

خلّف خبر محاولة «تسميم» الرئيس التونسي قيس سعيّد، إثر تلقي رئاسة الجمهورية ظرفاً يحتوي على مادة «مشبوهة»، مساء أول من أمس، ردود فعل غاضبة لدى قيادات سياسية وأحزاب شككت في صحة الخبر، واعتبرته «مجرد اختراع لتسميم الأجواء» في البلاد.
وجاء الإعلان عن الظرف «المسموم» في ظل استفحال الأزمة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة هشام المشيشي على خلفية التعديل الوزاري الأخير.
وشكك رفيق عبد السلام، وزير الخارجية الأسبق القيادي بـ«النهضة»، في خبر محاولة «تسميم» سعيّد بقوله: «لقد اخترعوا شائعة تسميم رئيس الجمهورية لتسميم الأجواء».
لكن الرئاسة التونسية أصدرت، من جهتها، بياناً أكدت فيه تلقي «بريد خاص موجه إلى رئيس الجمهورية يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل». وأضافت أن مديرة الديوان الرئاسي فتحت الظرف فوجدته خالياً لكنها شعرت فوراً بـ«حالة من الإغماء». واستغربت «مطاردة» من «تناقل خبر محاولة التسميم هذه، عوض البحث عمن قام بهذه المحاولة البائسة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.