دعم ماركل للكلاب المُنقَذَة ساعدها في تخطي أزمات 2020

ميغان ماركل تحمل كلباً خلال زيارة إلى مؤسسة «مايهيو» الخيرية في لندن (ديلي ميل)
ميغان ماركل تحمل كلباً خلال زيارة إلى مؤسسة «مايهيو» الخيرية في لندن (ديلي ميل)
TT

دعم ماركل للكلاب المُنقَذَة ساعدها في تخطي أزمات 2020

ميغان ماركل تحمل كلباً خلال زيارة إلى مؤسسة «مايهيو» الخيرية في لندن (ديلي ميل)
ميغان ماركل تحمل كلباً خلال زيارة إلى مؤسسة «مايهيو» الخيرية في لندن (ديلي ميل)

كشفت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «مايهيو» الخيرية، كارولين ياتس، عن أن الكلاب المنقذة ساعدت ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري وقدمت لها «دعماً كبيراً» خلال جائحة «كوفيد19» و«تجاربها الشخصية ومشكلاتها» في عام 2020، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وقدمت ياتس لمحة عن علاقتها بدوقة ساسكس؛ البالغة من العمر 39 عاماً، وأكدت أن ماركل غالباً ما تشير إلى مدى أهمية الكلاب المنقذة بالنسبة لها، وهي تمتلك كلبين؛ هما «غاي» و«بولا».
وقالت رئيسة مؤسسة «مايهيو» الخاصة برعاية الكلاب: «عندما نتحدث إلى الدوقة عن المؤسسة الخيرية، فإنها تشير دائماً إلى مدى أهمية كلبيها والدعم الذي يقدمانه لها، خصوصاً خلال كل ما حدث العام الماضي، مع وباء (كورونا)، والتجارب والمحن الشخصية التي مرت بها».
وأضافت ياتس: «كان من الرائع حقاً مشاركة تجاربنا معها حول مدى أهمية الحيوانات عندما تكون الظروف صعبة، ومدى الراحة التي يمكن أن تقدمها لنا».
وحظيت جمعية الحيوانات الخيرية التي تتخذ من لندن مقراً لها، وتعدّ ماركل الجهة الأساسية الراعية لها، بإمكانية مشاركة البطاقة الاحتفالية لهاري وميغان الخاصة بموسم الأعياد في ديسمبر (كانون الأول) 2020، على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
وأظهرت البطاقة صورة للزوجين مع ابنهما آرتشي وكلابهم الأليفة أثناء اللعب في حديقة منزلهم الذي تبلغ قيمته 11 مليون جنيه إسترليني (15 مليون دولار) بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأشارت ياتس أيضاً إلى أنه رغم انتقال ماركل إلى أميركا مع الأمير هاري وابنهما آرتشي، فإنه لم يتغير الكثير؛ «حيث إن الدوقة لا تزال تتابع أخبار (مايهيو) بطريقة منتظمة». وأضافت أن ماركل تهتم بشكل خاص ببرنامج مساعدة الحيوانات المسمى «ثيرا بوس»، والذي يهدف إلى تعزيز الرفاهية الجسدية والاجتماعية والعاطفية للحيوانات.
يأتي ذلك بعد أن كشفت الجمعية الخيرية للحيوانات في مايو (أيار) من العام الماضي عن أن دوقة ساسكس كانت تعمل سراً معها حيث كانت تعاني بشدة فيما يرتبط بالحصول على التمويل وسط أزمة فيروس «كورونا».


مقالات ذات صلة

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري يوزع الكعك خلال زيارة في نيوزيلندا عام 2015 (رويترز)

مع اقتراب عيده الأربعين... كيف يشعر الأمير هاري؟

تحدث الأمير البريطاني هاري عن سعادته ببلوغه الأربعين من عمره يوم الأحد، حيث يخطط للاحتفال مع عائلته في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن- كاليفورنيا)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (أ.ب)

كيف سيحتفل الأمير هاري بعيده الأربعين؟

سيقيم الأمير البريطاني هاري احتفالاً «بسيطاً» بمناسبة عيد ميلاده الأربعين هذا الأسبوع إلى جانب زوجته ميغان ماركل وطفليه الصغيرين.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام يحضر معرضاً في لندن (رويترز)

لحية الأمير ويليام تُشغل مستخدمي مواقع التواصل... ما القصة؟

أطلّ وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، أمس (الخميس)، للمرة الأولى بلحيته الجديدة التي شغلت مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي والمعلّقين على الشؤون الملكية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميران ويليام وهاري (رويترز)

«بشكل سري»... الأمير هاري يحضر جنازة برفقة شقيقه ويليام

حضر الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري جنازة زوج خالتهما اللورد فيلوز، وجلسا في الغرفة نفسها لأول مرة هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
TT

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)

تَوَصَّلَ باحثون بجامعة ترينيتي في دبلن إلى طريقة لتحويل الرمال الموجودة على سطح المريخ والقمر إلى طوب صلب يمكن استخدامه في بناء مستعمرات مستقبلية في الفضاء.

واكتشف الباحثون طريقة لربط الصخور السطحية والرمال والغبار، والمعروفة باسم «الريغوليث»، باستخدام درجات حرارة منخفضة وكمية قليلة من الطاقة، وفق «بي بي سي».

وتعد فكرة بناء مستعمرات في الفضاء حلماً طموحاً يسعى العلماء والمهندسون لتحقيقه في السنوات المقبلة، حيث يمكن أن توفر هذه المستعمرات بيئة للعيش والعمل خارج كوكب الأرض، مثل القمر أو المريخ.

وتعتمد هذه الرؤية على استخدام الموارد المحلية، مثل الرمال والصخور الموجودة على السطح، لتقليل الاعتماد على النقل من الأرض؛ ما يقلل من التكاليف والانبعاثات البيئية.

وتمثل الابتكارات في تكنولوجيا البناء، مثل استخدام أنابيب الكربون النانوية والغرافين، خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الحلم، حيث تسهم في إنشاء هياكل قوية وصديقة للبيئة قادرة على دعم الحياة البشرية.

وتمكّن الباحثون من ربط الجسيمات السطحية، مثل الصخور والرمال والغبار، معاً باستخدام درجات حرارة منخفضة وطاقة قليلة. وتتميز الكتل المبنية باستخدام أنابيب الكربون النانوية بكثافة منخفضة نسبياً، ولكنها تظهر قوة تقترب من قوة الغرانيت؛ ما يجعلها مناسبة لإنشاء هياكل خارج كوكب الأرض،.

وقال البروفيسور جوناثان كولمان، الذي يقود المشروع البحثي جامعة ترينيتي، إن هذا الاكتشاف قد يساعد على تقليل كمية مواد البناء التي تحتاج إلى النقل من الأرض لبناء قاعدة على القمر.

وأكد كولمان أن بناء قاعدة شبه دائمة على القمر أو المريخ سيتطلب استخداماً كافياً من المواد الموجودة في الموقع، وتقليل المواد والمعدات المنقولة من الأرض.

وعند بناء الهياكل في الفضاء، ستسهم الكتل المصنوعة من الجسيمات السطحية وأنابيب الكربون النانوية في تقليل الحاجة إلى نقل مواد البناء إلى الفضاء.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الكتل قادرة على توصيل الكهرباء؛ ما يمكن استخدامها كأجهزة استشعار داخلية لمراقبة الصحة الهيكلية للمباني خارج كوكب الأرض.

وتُبنى هذه الهياكل لتحتفظ بالهواء؛ لذا فإن القدرة على اكتشاف ومراقبة علامات التحذير المبكر لفشل الكتل أمر بالغ الأهمية.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن تكون له أيضاً تطبيقات عملية في صناعة البناء على الأرض، وذلك بسبب مادة نانوية مشابهة تسمى الغرافين، التي يمكن خلط كميات كبيرة منها مع الأسمنت في الخرسانة، ما يزيد من قوة الخرسانة بنسبة 40 في المائة.

كما يسهم تعزيز قوة الخرسانة في تقليل الكمية المطلوبة لبناء الهياكل. وتُعد الخرسانة حالياً أكثر المواد المستخدمة من صُنع الإنسان في العالم، حيث تشكل عملية تصنيع الخرسانة العالمية نحو 8 في المائة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.