جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر

يستخدم الماسح الضوئي والطابعة ثلاثية الأبعاد لتحقيق هذا الغرض

جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر
TT

جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر

جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر

هل تخيلت يوما أن تنقل ممتلكاتك المجسمة عبر الماسح الضوئي من مكان لآخر؟ هل تخيلت أن بإمكانك نقل هاتفك أو ساعتك أو النظارة الخاصة بك إلى مكان آخر؟ قد تبدو هذه الأسئلة غريبة وغير منطقية، إلا أنها أصبحت حقيقة بعد اختراع جهاز جديد يمكن الأشخاص من نقل الأشياء المجسمة من مكان لآخر عن طريق الماسح الضوئي «Scanner».
قام مجموعة من المخترعين، المنتمين لمعهد «هاسو بلاتنر» الألماني، باختراع جهاز جديد يقوم بنقل الأشياء المجسمة من مكان لآخر عن طريق تفكيكها وإعادة بناء نسخة منها في مكان آخر، وأطلقت الشركة على هذا الاختراع اسم «سكوتي» (Scotty).
ويقوم الجهاز بمسح طبقة تلو طبقة من الشيء المراد نقله بعد فحصه باستخدام كاميرا رقمية، ثم يقوم بعد ذلك بنقل هذا الشيء إلى طابعة ثلاثية الأبعاد حتى تقوم بإعادة تجميعه، وكل ما على المستخدم هو وضع الشيء الذي يريد نقله في الجهاز، وتحديد المستلم، ثم الضغط على الزر المسمى «ينقل إلى مكان جديد»، وسيتم إرسال نسخة من هذا الشيء إلى المكان الجديد لإعادة بنائه.
وأكد مخترعوه أن ما يتم نقله هو نسخة من الشيء وليس الشيء ذاته، حيث إن الجهاز يقوم بتفكيك الشيء وإعادة تركيب النسخة التي تم مسحها ضوئيا ونقلها إلى المكان المراد.
وأوضح المخترعون أن هذا الجهاز سيكون ذا فائدة كبيرة للشركات الراغبة في بيع السلع عبر الطابعات ثلاثية الأبعاد المنزلية، حيث يمكنها أن تنقل الشيء في الحال إلى منزل الشاري في حالة امتلاكه لطابعة ثلاثية الأبعاد.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.