جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر

يستخدم الماسح الضوئي والطابعة ثلاثية الأبعاد لتحقيق هذا الغرض

جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر
TT

جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر

جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر

هل تخيلت يوما أن تنقل ممتلكاتك المجسمة عبر الماسح الضوئي من مكان لآخر؟ هل تخيلت أن بإمكانك نقل هاتفك أو ساعتك أو النظارة الخاصة بك إلى مكان آخر؟ قد تبدو هذه الأسئلة غريبة وغير منطقية، إلا أنها أصبحت حقيقة بعد اختراع جهاز جديد يمكن الأشخاص من نقل الأشياء المجسمة من مكان لآخر عن طريق الماسح الضوئي «Scanner».
قام مجموعة من المخترعين، المنتمين لمعهد «هاسو بلاتنر» الألماني، باختراع جهاز جديد يقوم بنقل الأشياء المجسمة من مكان لآخر عن طريق تفكيكها وإعادة بناء نسخة منها في مكان آخر، وأطلقت الشركة على هذا الاختراع اسم «سكوتي» (Scotty).
ويقوم الجهاز بمسح طبقة تلو طبقة من الشيء المراد نقله بعد فحصه باستخدام كاميرا رقمية، ثم يقوم بعد ذلك بنقل هذا الشيء إلى طابعة ثلاثية الأبعاد حتى تقوم بإعادة تجميعه، وكل ما على المستخدم هو وضع الشيء الذي يريد نقله في الجهاز، وتحديد المستلم، ثم الضغط على الزر المسمى «ينقل إلى مكان جديد»، وسيتم إرسال نسخة من هذا الشيء إلى المكان الجديد لإعادة بنائه.
وأكد مخترعوه أن ما يتم نقله هو نسخة من الشيء وليس الشيء ذاته، حيث إن الجهاز يقوم بتفكيك الشيء وإعادة تركيب النسخة التي تم مسحها ضوئيا ونقلها إلى المكان المراد.
وأوضح المخترعون أن هذا الجهاز سيكون ذا فائدة كبيرة للشركات الراغبة في بيع السلع عبر الطابعات ثلاثية الأبعاد المنزلية، حيث يمكنها أن تنقل الشيء في الحال إلى منزل الشاري في حالة امتلاكه لطابعة ثلاثية الأبعاد.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.