4 «بؤر توتر» تنفجر أمام النظام السوري

تركيا تنشئ «جداراً فولاذياً» يضم آلاف الجنود والمعدات حول إدلب

حشد في منزل حكمت الهجري رئيس الموحدين الدروز في بلدة قنوات في السويداء مساء الثلاثاء (موقع السويداء 24)
حشد في منزل حكمت الهجري رئيس الموحدين الدروز في بلدة قنوات في السويداء مساء الثلاثاء (موقع السويداء 24)
TT

4 «بؤر توتر» تنفجر أمام النظام السوري

حشد في منزل حكمت الهجري رئيس الموحدين الدروز في بلدة قنوات في السويداء مساء الثلاثاء (موقع السويداء 24)
حشد في منزل حكمت الهجري رئيس الموحدين الدروز في بلدة قنوات في السويداء مساء الثلاثاء (موقع السويداء 24)

انفجرت أربع «بـؤر توتر» في وجه النظام السوري، امتدت من السويداء ودرعا في جنوب البلاد، مروراً بالبادية، وصولاً إلى الحسكة شرق الفرات.
وقام مسؤولون في السويداء ذات الغالبية الدرزية، بزيارة مقر الزعيم حكمت الهجري في محاولة لاحتواء غضب شعبي تمثّل بحرق صور الرئيس بشار الأسد مساء الثلاثاء، بعد تردد أنباء عن توجيه مسؤول أمني «إساءات» للهجري.
في درعا المجاورة، أفيد برفض اللجنة المركزية في المحافظة شروط النظام التي قدمها لوقف الهجوم على مدينة طفس وريف درعا الغربي، وتضمنت تهجير 6 أشخاص مطلوبين إلى الشمال السوري.
وفي وسط البلاد، أعلنت دمشق أن قواتها استهدفت مسلحين بعد تعرض حافلة لكمين، في هجوم تبناه «داعش».
وفي شرق الفرات، فرضت قوات الشرطة الكردية التابعة لـ«الإدارة الذاتية» طوقاً أمنياً أمس على «المربع الأمني» لقوات النظام في الحسكة، وسط جهود روسية للتهدئة.
على صعيد آخر، أنهت القوات العسكرية التركية إقامة «الخط الدفاعي العسكري» الذي وُصف بأنه «جدار فولاذي»، على خطوط التماس بين فصائل المعارضة وقوات النظام في إدلب بشمال غربي سوريا، وتضمن آلاف الجنود والآليات العسكرية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».