تحوّل في صناعة الترفيه بالسعودية

«أوايسس» الرياض... واحة تعيد تعريف الرحلات البرية

جلسات بتصاميم إبداعية تجذب عدسات المصورين (الشرق الأوسط)
جلسات بتصاميم إبداعية تجذب عدسات المصورين (الشرق الأوسط)
TT

تحوّل في صناعة الترفيه بالسعودية

جلسات بتصاميم إبداعية تجذب عدسات المصورين (الشرق الأوسط)
جلسات بتصاميم إبداعية تجذب عدسات المصورين (الشرق الأوسط)

مفهوم جديد للرحلات البرية تمثل في المشروع الذي أطلقته الهيئة العامة للترفيه وأقيم مؤخراً على مساحة شاسعة وسط الكثبان الرملية في شمال العاصمة الرياض. إذ تختلف فعالية {أوايسس} الرياض عن رحلات «الكشتة» التقليدية التي كان يخرج إليها أهالي مدينة الرياض سابقاً في فصل الشتاء، مجهزين بأدوات قليلة وبمتاعب كثيرة.
بداية، موقع «أوايسس» الذي كان سابقاً منطقة رملية جرداء تحوّل الآن إلى واحة من النخيل وبرك المياه، إضافة إلى غيرها من الخدمات.
وفي هذه الفعالية، يوجد عدة مطاعم عالمية، وبجانب ذلك مسرح مجهز في الهواء الطلق، ومخيمات فاخرة، ومتاجر منوعة، وجلسات بتصاميم إبداعية، إضافة إلى المركز الصحي الكبير الذي أقيم وسط الكثبان الرملية، وجُهز بجميع الاحتياجات الطبية والدوائية.
وإضافة إلى كل ذلك، هناك الطرق التي تُسهل الوصول إلى الموقع بكل انسيابية، وسط الكثبان الرملية، ما يجعل تجربة الزائر لا تُنسى في هذه الواحة التي شُيّدت في وقت قصير.
وليست هذه الفعالية هي الأولى من نوعها منذ عودة الحياة بعد الإغلاق في البلاد، ولكنها الأولى من ناحية المدة، حيث تستمر حتى أبريل (نيسان) المقبل.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.