بايدن وسوغا يشددان على «نزع كامل للسلاح النووي» من شبه الجزيرة الكورية

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

بايدن وسوغا يشددان على «نزع كامل للسلاح النووي» من شبه الجزيرة الكورية

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن هاتفيا الأربعاء إلى رئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوغا، وشدد الجانبان على أهمية «نزع كامل للسلاح النووي» من شبه الجزيرة الكورية، وفق ما نقل البيت الأبيض.
وقال بيان الرئاسة الأميركية إن بايدن ذكر خلال المكالمة بـ«التزام (الولايات المتحدة) الصلب» بحماية حليفها الياباني بموجب التحالف العسكري القائم بين البلدين.
وأوضح بايدن أن الدعم الاستراتيجي الأميركي لليابان يشمل قوة «ردع واسعة»، مكررا أن هذا الدعم ينطبق على أرخبيل سينكاكو غير المأهول والذي تطالب به بكين وتطلق عليه تسمية دياويو.
وأكد سوغا الذي اختير في سبتمبر (أيلول) على رأس الحكومة اليابانية أنه يواصل سياسة سلفه شينزو آبي الذي كانت تربطه علاقات جيدة مع الرئيس السابق دونالد ترمب.
ومنذ فوزه الانتخابي في نوفمبر (تشرين الثاني)، تعهد بايدن الحفاظ على مواثيق الدفاع المتبادل مع الحلفاء الآسيويين للولايات المتحدة وإصلاح العلاقات التي شابها توتر مع بعض هذه الدول إبان ولاية ترمب.
ولم تكن العلاقات بين واشنطن وسيول هادئة في الأعوام الأخيرة رغم التحالف العسكري بينهما، إذ اتهم ترمب كوريا الجنوبية بعدم تقديم مساهمة كافية في الانتشار العسكري الأميركي على أراضيها، مطالبا إياها بمليارات الدولارات.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.