لا يملك منزلاً للعودة إليه... أين يقيم مايك بنس منذ مغادرته منصبه؟

نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس وزوجته كارين (د.ب.أ)
نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس وزوجته كارين (د.ب.أ)
TT

لا يملك منزلاً للعودة إليه... أين يقيم مايك بنس منذ مغادرته منصبه؟

نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس وزوجته كارين (د.ب.أ)
نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس وزوجته كارين (د.ب.أ)

يبدو أن نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، الذي سُلطت الأضواء عليه خلال الأيام الأخيرة من رئاسة دونالد ترمب، لا يملك منزلاً يمكنه الاستقرار فيه بعد مغادرته مقر إقامته الرسمي في المرصد البحري بواشنطن، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وعلى الرغم من أن بنس أعلن في خطابه الوداعي عن عودته إلى ولاية إنديانا، فإنه لم يقدم أي تفاصيل عن المكان الذي سينتقل إليه مع زوجته كارين. والآن، يتنقل الزوجان بين منازل مسؤولين مختلفين في إنديانا، حسبما أفاد موقع «بزنس إنسايدر».
وقال مصدر إن عائلة بنس مقيمة حالياً في مقصورة يستخدمها حاكم ولاية إنديانا إريك هولكومب في العطلات، بينما قال اثنان من الجمهوريين المقربين من نائب الرئيس السابق إنه وزوجته يقيمان في منزل شقيق بنس في كولومبوس.
وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن بنس، الذي نشأ في كولومبوس، لم يمتلك منزلاً في إنديانا منذ ثماني سنوات على الأقل. وانتُخب كعضو بالكونغرس من عام 2001 إلى 2013، وكحاكم لولاية إنديانا بين عامي 2013 و2017، وعاش في مقر إقامة حاكم ولاية إنديانا في إنديانابوليس قبل أن ينتقل إلى مقر نائب الرئيس في مجمع المرصد البحري بواشنطن عام 2017.
وقال بعض الجمهوريين لموقع «بزنس إنسايدر» إن الغموض الذي يكتنف المعلومات المتعلقة بمحل إقامة بنس يعود أيضاً إلى القلق بشأن سلامته الناجم عن الأحداث الأخيرة في مبنى الكابيتول.
وادّعى بعض المحتجين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير (كانون الثاني)، أنهم يريدون قتل بنس ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وفق ما أكده عضو الكونغرس الديمقراطي جيمي راسكين، في وقت سابق من هذا الشهر في مقابلة مع شبكة «سي إن إن».
وبينما تحاول عائلة بنس العثور على منزل للاستقرار فيه خارج واشنطن، سيتمتع أعضاؤها أيضاً بحماية الخدمة السرية لمدة ستة أشهر أخرى.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».