«مستقبل الاستثمار» للإفصاح عن عهد جديد للتكنولوجيا في الاقتصاد العالمي

تنطلق اليوم بحضور 150 مشاركاً بينهم وزراء اقتصاد ومالية ومستثمرون دوليون وكبار رواد الأعمال

مبادرة مستقبل الاستثمار تنطلق اليوم في السعودية حضورياً وافتراضياً بمشاركة صناع السياسات والأعمال في العالم (الشرق الأوسط)
مبادرة مستقبل الاستثمار تنطلق اليوم في السعودية حضورياً وافتراضياً بمشاركة صناع السياسات والأعمال في العالم (الشرق الأوسط)
TT

«مستقبل الاستثمار» للإفصاح عن عهد جديد للتكنولوجيا في الاقتصاد العالمي

مبادرة مستقبل الاستثمار تنطلق اليوم في السعودية حضورياً وافتراضياً بمشاركة صناع السياسات والأعمال في العالم (الشرق الأوسط)
مبادرة مستقبل الاستثمار تنطلق اليوم في السعودية حضورياً وافتراضياً بمشاركة صناع السياسات والأعمال في العالم (الشرق الأوسط)

تكشف مبادرة مستقبل الاستثمار النقاب اليوم عن عهد جديد من إعادة الابتكار والنهضة الاقتصادية الجديدة في دورتها الرابعة، حيث من المزمع أن تقدم رؤية جديدة لمستقبل التكنولوجيا مع إعادة تصور الاقتصاد العالمي من خلال 150 متحدثاً من وزراء مالية واقتصاد وطاقة بجانب الرؤساء التنفيذيين، والمستثمرين، وصناع السياسات؛ لمناقشة سبل المضي نحو حقبة جديدة من إعادة الابتكار على مدار اليوم (الأربعاء) ويوم غد (الخميس).
ويأتي ذلك في وقت يسعى الاقتصاد العالمي إلى الخروج من أعمق ركود أصابه منذ الحرب العالمية الثانية، حيث يستعرض ياسر الرميان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة، مع مجموعة كبير من كبار المسؤولين في العالم، خلال انطلاق فعاليات المبادرة اليوم، السبل التي تمكّن الجهات الاستثمارية الدولية للاستفادة من حالة الهبوط الاقتصادي لبناء مستقبل أقوى وأكثر استدامة للجميع.
وسيتناول المتحدثون اليوم في الرياض ومن المراكز المتواجدة في الخارج، السبل التي ستساعد الرؤساء التنفيذيين على إعادة ابتكار طرق العمل في عالم ما بعد الجائحة، والاستثمار في العقد المقبل من الصحة العالمية، وما إذا كان عام 2021 هو العام الذي سيصبح فيه الاستثمار المسؤول هو الطريق الأساسية والشائعة في الاستثمار.
وستناقش إحدى الجلسات كيف تستطيع الجائحة أن تؤدي إلى تسريع الاتجاهات العالمية في العديد من المجالات، مثل إعادة هيكلة سلاسل القيمة الدولية، والتركيز على إعادة توطين الشركات والتعاون الإقليمي، بما من شأنه تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث يتم البث الحي لفعاليات البرنامج الرئيسي للمبادرة من المركز الرياض، مع نقل مشاركات المتحدثين من جميع المدن الأخرى عبر البث المباشر؛ إذ ستضم المبادرة مجموعة من الكلمات الرئيسية والجلسات العامة، بالإضافة إلى انعقاد جلسات فرعية في مراكز المبادرة كافة.
وسيتطرق المتحدثون غداً إلى موضوعات نوعية الاستثمارات التي تفرز جيلاً من رواد الأعمال في مجال الفضاء، وسط الإجابة عن تساؤل عمّا إذا كان الذكاء الصناعي سيقود إلى إعادة إحياء الاقتصاد العالمي، كمحور رئيسي، في حين ستبحث إحدى الجلسات دور الجائحة في تعزيز العملات الرقمية والأساليب المالية المبتكرة في أنحاء العالم.
وتركز الجلسات كذلك على بحث كيفية تمكين الذكاء الصناعي ليصبح محركاً مهماً للنهضة الاقتصادية ونمو الوظائف، والإسهام في توفير حلول للتحديات العالمية في مجالي الرعاية الصحية والتغير المناخي.
وتشمل قائمة المشاركين من المسؤولين وصناع السياسات كلاً من، الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، واللورد غريمستون أوف بوسكوبيل، وزير الاستثمار في وزارة التجارة الدولية في المملكة المتحدة، وخالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، وأمادو هوت، وزير الاقتصاد والتخطيط والتعاون السنغالي، وبرونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية والإنعاش الفرنسي، ولويز موشيكيوابو، الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية من فرنسا، وامكيلي مين، الأمين العام لأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وكيريل ديمترييف، الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي.
وسينضم السيناتور ماتيو رينزي، رئيس وزراء إيطاليا السابق، وعضو مجلس أمناء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار نظرته الخاصة حول النهضة الاقتصادية التي سيشهدها عالمنا، بجانب يوسين بولت، من جامايكا والحائز ثماني ميداليات ذهبية أولمبية إلى 100 متحدث يشاركون عبر الإنترنت من مراكز في كل من، نيويورك، وباريس، وبكين، ومومباي، و50 متحدثاً يشاركون شخصياً في الرياض بهدف استكشاف كيفية إسهام الاستثمار والابتكار في تشكيل ولادة جديدة للاقتصاد العالمي، والتي ستقود إلى بداية فصل جديد في تاريخ الإنسانية يكون بمثابة «نهضة اقتصادية جديدة».
وسيشارك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «سوفت بنك»، ماسايوشي سون؛ والسفيرة السعودية في الولايات المتحدة الأميركية الأميرة ريما بنت بندر، والرئيس السابق لمؤتمر الأطراف الحادي والعشرين «مؤتمر تغير المناخ التابع للأمم المتحدة»، لوران فابيوس؛ والمؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«سينوفيشن فينتشرز»، الدكتور كاي فو لي، كما سينضم يوسين بولت، الحائز ثماني ميداليات ذهبية أولمبية إلى 150 متحدثاً يومي 27 و28 يناير (كانون الثاني). ويأتي ذلك في وقت تشير فيه تقديرات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، إلى أن أكثر من 1.2 مليار طفل تأثروا جرّاء إجراءات إغلاق المدارس التي طُبّقت خلال الجائحة، وهنا ستطرق الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية إلى كيفية صياغة سبل جديدة لتوفير التعليم.


مقالات ذات صلة

«ترمب» يدفع بالدولار لأكبر قفزة في يوم واحد منذ 2016

الاقتصاد دونالد ترمب خلال تجمع في هيندرسون بنيفادا يوم 31 أكتوبر 2024 (رويترز)

«ترمب» يدفع بالدولار لأكبر قفزة في يوم واحد منذ 2016

دفع التأكيد السريع على فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة بالدولار نحو الصعود الحاد، وضغط على اليورو؛ إذ يراهن المستثمرون على تداعيات سياسات ترمب التجارية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ترمب يتحدث على شاشة بقاعة تداول بورصة «دويتشه» في فرانكفورت بألمانيا (أ.ب)

بعد فوز ترمب... مطالب عربية بميزات تنافسية بسبب توترات المنطقة

«الشرق الأوسط» استطلعت آراء خبراء اقتصاديين من عدة دول عربية حول رؤيتهم لأهم الإجراءات التي تجب مراعاتها من رئيس الولايات المتحدة للمنطقة العربية.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد رجل يمشي أمام شاشة إلكترونية تعرض سعر صرف الين الياباني الحالي مقابل الدولار والرسم البياني الذي يوضح حركته في طوكيو (رويترز)

الانتخابات الأميركية وتأثيرها الاقتصادي... بين رؤية ترمب وسياسات هاريس

تتجاوز آثار نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الحدود الأميركية، لتؤثر في الاقتصاد العالمي، وتحديداً أوروبا والصين.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد يتجول الناس حول الحي المالي بالقرب من بورصة نيويورك (رويترز)

استطلاع: توقعات النمو العالمي تصل إلى 3.1 % في 2024

من المتوقَّع أن يحافظ النمو الاقتصادي العالمي على وتيرته القوية، العام المقبل؛ حيث ستقوم البنوك المركزية الكبرى بتقليص الفائدة، في ظل أداء قوي للاقتصاد الأميركي

«الشرق الأوسط» (لندن)

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
TT

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن مخزونات النفط الخام والبنزين والمقطرات في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الأسبوع الماضي.

وقالت الإدارة إن مخزونات الخام ارتفعت 2.1 مليون برميل إلى 427.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.1 مليون برميل. كما ارتفعت مخزونات الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما 522 ألف برميل في الأسبوع.

وصعدت أسعار النفط الأميركية عقب صدور التقرير، وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند نحو 75.66 دولار للبرميل، بارتفاع 13 سنتاً بحلول الساعة 10:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:45 بتوقيت غرينتش). وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط نحو 40 سنتاً إلى 72.37 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن استهلاك الخام في المصافي ارتفع بمقدار 281 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع. كما ارتفعت معدلات تشغيل المصافي بنسبة 1.4 في المائة إلى 90.5 في المائة من إجمالي الطاقة.

وأضافت الإدارة أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 412 ألف برميل خلال الأسبوع إلى 211.3 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 878 ألف برميل.

وأظهرت البيانات أن مخزونات المقطرات، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 115.8 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.1 مليون برميل. وارتفع صافي واردات الخام الأميركية بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً.