مزارعو الهند يجددون مسيراتهم «الجرارة»

مزارعون يشاركون في احتجاج ضد إصلاحات زراعية في بنغالاور بالهند أمس (إ.ب.أ)
مزارعون يشاركون في احتجاج ضد إصلاحات زراعية في بنغالاور بالهند أمس (إ.ب.أ)
TT

مزارعو الهند يجددون مسيراتهم «الجرارة»

مزارعون يشاركون في احتجاج ضد إصلاحات زراعية في بنغالاور بالهند أمس (إ.ب.أ)
مزارعون يشاركون في احتجاج ضد إصلاحات زراعية في بنغالاور بالهند أمس (إ.ب.أ)

قام عشرات الآلاف من المزارعين الهنود بقيادة قوافل من الجرارات إلى داخل العاصمة الهندية واشتبكوا مع أفراد الشرطة في أثناء احتجاجات على القوانين الزراعية الجديدة، حتى في ظل ما تشهده البلاد من الاحتفال بـ«يوم الجمهورية»، الذي وافق أمس (الثلاثاء)، حسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
وشهدت المدينة إحياء «يوم الجمهورية» -الذي يستعرض القوة العسكرية والتراث الثقافي للهند، وهو عامل الجذب الرئيسي للاحتفالات الوطنية للاحتفاء بدستور البلاد- من دون أي توقف.
وتم إعطاء المزارعين، الذين كانوا يخيّمون خارج المدينة منذ شهور، وقتاً محدداً لبدء الاحتجاجات، وطريقاً ليسلكوه. إلا أن ثمة مجموعات من المتظاهرين قاموا بهدم الحواجز التي أقامتها الشرطة، ودخلوا المدينة سيراً على الأقدام وفوق الجرارات، وانحرف بعضهم عن الطرق المحددة.
واستخدمت الشرطة الهراوات وأطلقت قذائف الغاز المسيل للدموع، لتفريق الحشود الغاضبة التي قامت في بعض المواقع بتخريب المركبات ورشق قوات الشرطة بالحجارة.
ويعترض المزارعون المحتجون على القوانين الجديدة التي تقول الحكومة إنها ستعمل على تحديث قطاع الزراعة والقطاعات المتعثرة وتزيد من دخول المزارعين. ولكن الكثير من المزارعين يخشون من أن القوانين التي تهدف لتبسيط القيود المتعلقة بتخزين وتسويق المحاصيل ستعود بالنفع على الشركات الكبرى وتتركهم تحت رحمة السوق الحرة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».