تزايد ملحوظ في أعداد الحالات النشطة والحرجة في السعودية

أنباء عن وصول لقاح «أسترازينيكا» خلال أسبوع

ارتفاع الإصابات والحالات الحرجة مع استمرار عمل مراكز التطعيم (أ.ف.ب)
ارتفاع الإصابات والحالات الحرجة مع استمرار عمل مراكز التطعيم (أ.ف.ب)
TT

تزايد ملحوظ في أعداد الحالات النشطة والحرجة في السعودية

ارتفاع الإصابات والحالات الحرجة مع استمرار عمل مراكز التطعيم (أ.ف.ب)
ارتفاع الإصابات والحالات الحرجة مع استمرار عمل مراكز التطعيم (أ.ف.ب)

شهدت السعودية تزايدا ملحوظا في الحالات النشطة والحرجة لمصابي فيروس «كورونا المستجد» وسجلت الإحصاءات أمس (الثلاثاء) ألفين و108 حالات نشطة من بينها 338 حالة حرجة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.
وبينما تلقى المواطنون والمقيمون في السعودية أمس واليوم الجرعة الثانية لهم من لقاح فيروس «كورونا المستجد» حرصا من الجهات المعنية في البلاد على تجنب تعطيل برنج الفئات التي تلقت الجرعة الأولى، تبحث وزارة الصحة عن الخيارات المؤقتة في حال تأخر وصول الدفعات الإضافية من لقاح «فايزر».
في وقت أعلن معهد «سيروم» الهندي للمصل واللقاح أنه سيزود السعودية بثلاثة ملايين جرعة من لقاح شركة أسترازينيكا للوقاية من كوفيد - 19 بسعر 5.25 دولار للجرعة خلال أسبوع تقريبا نيابة عن شركة الأدوية البريطانية.
وقال الرئيس التنفيذي للمعهد أدار بوناوالا في مقابلة أجرتها معه رويترز: «نواصل دعم أسترازينيكا أينما احتاجوا إلى الدعم، نحن سعداء للقيام بذلك»، مضيفا أن «الجرعات المتجهة للسعودية سيتم شحنها في غضون أسبوع أو عشرة أيام». وتقول «أسترازينيكا» إنها لن تحقق أي أرباح من اللقاح خلال الجائحة، إلا أن الرئيس التنفيذي أكد أن المعهد سيرفع إنتاج لقاح «أسترازينيكا» بنسبة 30 في المائة بنهاية شهر مارس (آذار) من إنتاجه اليومي الحالي البالغ حوالي 2.4 مليون جرعة وذلك بمجرد تشغيل المرفق الثالث والأخير الذي سيقوم بإعداد الجرعات.
من جهته، أكد تيسير المفرج المدير التنفيذي للتواصل في هيئة الغذاء والدواء (الجهة المخولة للموافقة على اللقاحات في السعودية)، أنه سيتم الإعلان بشكل رسمي في حين حصول أي اتفاق مع الشركات المصنعة للقاح، بحسب ما ذكره لـ«الشرق الأوسط» أمس.
وكانت وزارة الصحة السعودية، أعلنت أمس تسجيل 223 حالة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا الجديد ليصبح عدد الحالات المؤكدة في البلاد 366 ألفا و807 حالات، من بينها ألفان و108 حالات نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 338 حالة حرجة. في المقابل رُصدت 203 حالات تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 358 ألفا و340 حالة، وبلغ عدد الوفيات 6 آلاف و359 حالة، بإضافة 4 حالات وفاة جديدة، فيما تم إجراء 46 ألفا و462 فحصاً مخبرياً جديداً.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.