جورجيو أرماني: الجائحة لم تؤثر على الإبداع

قال لـ «الشرق الأوسط» إنه يحقق مبيعات جيدة في المنطقة العربية

جورجيو أرماني: الجائحة لم تؤثر على الإبداع
TT

جورجيو أرماني: الجائحة لم تؤثر على الإبداع

جورجيو أرماني: الجائحة لم تؤثر على الإبداع

أثبت المصمم العالمي جورجيو أرماني في عرضه لأزياء ربيع وصيف 2021، الذي قدمه مساء أمس من مقر عمله في ميلانو، أن «الجائحة لم تؤثر أبداً على العملية الإبداعية، ولا على أسلوب التصميم»، حسب ما أكد في حوار خاص مع «الشرق الأوسط».
ويُحسب للمصمم أنه عوض ما افتقده من دفء وتفاعل إنساني بسبب غياب الحضور، «بأناقة راقية لا يُعلى عليها أيقظت الحلم وأعادتنا إلى أيام الزمن الجميل»، بحكم أن «السنيور أرماني» فارس ولد في ذلك الزمن.
ويضيف المصمم العالمي أنه رغم أن التشكيلة النخبوية متاحة لعدد قليل من الزبونات «فإنه اليوم وبفضل ديمقراطية الإنترنت، فإن العرض مفتوح للجميع».
لا يُخفي أرماني أن منطقة الشرق الأوسط لا تزال سوقاً مهمة بالنسبة له، مؤكداً أن ولاءه للمنطقة العربية واحترامه لها شعوران متبادلان، ذلك أنه «رغم أن الصين بالنسبة (للقطاع) هي المُنقذ، تبقى منطقة الشرق الأوسط، لا سيما المملكة العربية السعودية والكويت، من أهم الأسواق التي حققنا فيها ولا نزال مبيعات جيدة. ما يُثلج الصدر أن ما تتمتع به (المنطقة العربية) من تذوق للفن والإبداع سمة تتوارثها الأجيال».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله