جورجيو أرماني: الجائحة لم تؤثر على الإبداع

قال لـ «الشرق الأوسط» إنه يحقق مبيعات جيدة في المنطقة العربية

جورجيو أرماني: الجائحة لم تؤثر على الإبداع
TT

جورجيو أرماني: الجائحة لم تؤثر على الإبداع

جورجيو أرماني: الجائحة لم تؤثر على الإبداع

أثبت المصمم العالمي جورجيو أرماني في عرضه لأزياء ربيع وصيف 2021، الذي قدمه مساء أمس من مقر عمله في ميلانو، أن «الجائحة لم تؤثر أبداً على العملية الإبداعية، ولا على أسلوب التصميم»، حسب ما أكد في حوار خاص مع «الشرق الأوسط».
ويُحسب للمصمم أنه عوض ما افتقده من دفء وتفاعل إنساني بسبب غياب الحضور، «بأناقة راقية لا يُعلى عليها أيقظت الحلم وأعادتنا إلى أيام الزمن الجميل»، بحكم أن «السنيور أرماني» فارس ولد في ذلك الزمن.
ويضيف المصمم العالمي أنه رغم أن التشكيلة النخبوية متاحة لعدد قليل من الزبونات «فإنه اليوم وبفضل ديمقراطية الإنترنت، فإن العرض مفتوح للجميع».
لا يُخفي أرماني أن منطقة الشرق الأوسط لا تزال سوقاً مهمة بالنسبة له، مؤكداً أن ولاءه للمنطقة العربية واحترامه لها شعوران متبادلان، ذلك أنه «رغم أن الصين بالنسبة (للقطاع) هي المُنقذ، تبقى منطقة الشرق الأوسط، لا سيما المملكة العربية السعودية والكويت، من أهم الأسواق التي حققنا فيها ولا نزال مبيعات جيدة. ما يُثلج الصدر أن ما تتمتع به (المنطقة العربية) من تذوق للفن والإبداع سمة تتوارثها الأجيال».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».