جورجيو أرماني: الجائحة لم تؤثر على الإبداع

قال لـ «الشرق الأوسط» إنه يحقق مبيعات جيدة في المنطقة العربية

جورجيو أرماني: الجائحة لم تؤثر على الإبداع
TT

جورجيو أرماني: الجائحة لم تؤثر على الإبداع

جورجيو أرماني: الجائحة لم تؤثر على الإبداع

أثبت المصمم العالمي جورجيو أرماني في عرضه لأزياء ربيع وصيف 2021، الذي قدمه مساء أمس من مقر عمله في ميلانو، أن «الجائحة لم تؤثر أبداً على العملية الإبداعية، ولا على أسلوب التصميم»، حسب ما أكد في حوار خاص مع «الشرق الأوسط».
ويُحسب للمصمم أنه عوض ما افتقده من دفء وتفاعل إنساني بسبب غياب الحضور، «بأناقة راقية لا يُعلى عليها أيقظت الحلم وأعادتنا إلى أيام الزمن الجميل»، بحكم أن «السنيور أرماني» فارس ولد في ذلك الزمن.
ويضيف المصمم العالمي أنه رغم أن التشكيلة النخبوية متاحة لعدد قليل من الزبونات «فإنه اليوم وبفضل ديمقراطية الإنترنت، فإن العرض مفتوح للجميع».
لا يُخفي أرماني أن منطقة الشرق الأوسط لا تزال سوقاً مهمة بالنسبة له، مؤكداً أن ولاءه للمنطقة العربية واحترامه لها شعوران متبادلان، ذلك أنه «رغم أن الصين بالنسبة (للقطاع) هي المُنقذ، تبقى منطقة الشرق الأوسط، لا سيما المملكة العربية السعودية والكويت، من أهم الأسواق التي حققنا فيها ولا نزال مبيعات جيدة. ما يُثلج الصدر أن ما تتمتع به (المنطقة العربية) من تذوق للفن والإبداع سمة تتوارثها الأجيال».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.