روسيا تضاعف رسوم صادرات القمح

روسيا تضاعف رسوم صادرات القمح
TT

روسيا تضاعف رسوم صادرات القمح

روسيا تضاعف رسوم صادرات القمح

وقع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين مرسوما لزيادة رسوم صادرات القمح اعتبارا من بداية شهر مارس (آذار) المقبل.
وقد تم نشر الوثيقة على الموقع الرسمي لمجلس الوزراء اليوم (الثلاثاء).
ووفقا للمرسوم فقد تمت زيادة رسوم صادرات القمح ضمن الحصة المسموح بتصديرها إلى 50 يورو للطن، كذلك تم فرض رسوم على صادرات الذرة (25 يورو للطن) والشعير (10 يورو للطن).
ونقل موقع "آر تي العربية" عن بيان حكومي أنه تم فرض الرسوم على هذه المنتجات (القمح والشعير والذرة) لتثبيت أسعار هذه المنتجات في السوق المحلية.
وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلنت الحكومة الروسية عن حزمة من الإجراءات بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية في روسيا، حيث تم وضع حصص محددة لتصدير القمح والشعير والذرة، إذ يسمح بتصدير
5. 17 مليون طن في الفترة من 15 فبراير (شباط) المقبل وحتى 30 يونيو (حزيران) المقبل.
وكان قد تم في نهاية العام الماضي فرض رسم على تصدير القمح ضمن حصة التصدير عند 25 يورو للطن، ما يعني أن الرسوم بناء على قرار الحكومة الروسية الجديد قد تضاعفت (ارتفعت من 25 يورو حتى 50 يورو للطن).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.