البطالة في بريطانيا تسجل 5 في المئة وسط تداعيات الجائحة

البطالة في بريطانيا تسجل 5 في المئة وسط تداعيات الجائحة
TT

البطالة في بريطانيا تسجل 5 في المئة وسط تداعيات الجائحة

البطالة في بريطانيا تسجل 5 في المئة وسط تداعيات الجائحة

بلغت نسبة البطالة في بريطانيا نهاية العام الماضي 5% وسط أزمة فيروس كورونا المستجد الذي أدى إلى خسارة وظائف، حسبما أظهرت بيانات رسمية اليوم (الثلاثاء).
وتشير النسبة التي تشمل الاشهر الثلاثة المنتهية في نوفمبر (تشرين الثاني)، إلى ارتفاع عن نسبة 4.9 في المئة المسجلة للأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر (تشرين الأول)، حسبما أعلن المكتب الوطني للإحصاء في بيان.
ونسبة 5 في المئة أعلى بـ1.2 نقطة مئوية مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.
وقال وزير المال ريشي سوناك إن "الأزمة طالت أكثر مما كنا نتأمل، وكل وظيفة فُقدت بسبب ذلك هي مأساة".
ويتوقع المحللون أن تسجل معدلات البطالة مزيدا من الارتفاع عندما يتوقف برنامج البطالة الجزئية الذي تدفع بموجبه الحكومة البريطانية جزءا كبيرا من رواتب ملايين عمال القطاع الخاص في نهاية أبريل (أبريل). وبين فبراير (شباط) 2020، أي قبل أول إغلاق في بريطانيا، وديسمبر (كانون الأول)، انخفض عدد الموظفين على لوائح الرواتب بمقدار 828 ألف شخص.
وتأتي بيانات مكتب الإحصاء بعد يوم على إعلان مديري سلسلة متاجر "دبنهامز" عزمهم إغلاق جميع فروع السلسلة ما يعني خسارة نحو 12 ألف وظيفة.
وبينما عانت "دبنهامز" من صعوبات جراء تنامي أنشطة التجارة الإلكترونية قبل الجائحة، ازدادت معاناتها بعد سلسلة من تدابير الإغلاق.
وكرر رئيس الوزراء بوريس جونسون أن الإغلاق الحالي قد لا يُرفع قبل عيد الفصح.
وقال خبير الاقتصاد لدى مجموعة كابيتال إيكونوميكس للأبحاث توماس بيو "بشكل عام، سيستمر سوق العمل في التراجع حتى نهاية العام على الأرجح، وخصوصا عند انتهاء برنامج البطالة الجزئية.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.