قال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران غلام حسين إسماعيلي، اليوم (الثلاثاء)، إن السلطات اعتقلت إيرانياً يحمل الجنسية الأميركية، ويواجه اتهامات بالتجسس، أثناء محاولته مغادرة البلاد.
المعتقل المزدوج الجنسية من بين بضعة إيرانيين يحملون الجنسية الأميركية، وتورد تقارير أنهم محتجزون في إيران التي يتهمها نشطاء حقوقيون بإلقاء القبض على مزدوجي الجنسية للحصول على تنازلات من دول أخرى. وتنفي إيران هذا الاتهام، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ويبدو أن عملية الاعتقال هي الأولى لإيراني يحمل الجنسية الأميركية منذ تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي من المتوقع أن يعاود الاتصال دبلوماسياً بإيران بعد سنوات من سياسة «الضغوط القصوى» التي انتهجها سلفه دونالد ترمب.
وقال إسماعيلي، خلال مؤتمر صحافي بثه موقع إلكتروني تابع للحكومة على الهواء، «المتهم كان مطلق السراح بكفالة... واعتُقل أثناء محاولته مغادرة البلاد». وأضاف: «هذا الشخص... واجه اتهامات من وقت سابق في مجال التجسس وجمع معلومات لحساب دول أجنبية».
ولم يذكر المتحدث اسم المتهم. لكن تقارير وسائل إعلام إيرانية قالت إن رجل أعمال يدعى عماد شرقي اعتقل لدى محاولته الهرب عبر الحدود الغربية. ولم تذكر التقارير ما إذا كان شرقي مزدوج الجنسية.
وفي وقت سابق ذكرت تقارير وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن صديق لأسرة شرقي، أن الإيراني الأميركي (56 عاماً) استدعي إلى محكمة في طهران في نوفمبر (تشرين الثاني)، وتم إبلاغه بأنه مدان بالتجسس، ويُزعم أن ذلك جرى دون محاكمة، وأن حكماً صدر ضده بالسجن عشر سنوات.
وألقى «الحرس الثوري» الإيراني القبض على عشرات من مزدوجي الجنسية في السنوات الماضية، معظمهم بتهم التجسس. وتم تبادل البعض منهم بإيرانيين محتجزين في الخارج بتهم من بينها محاولة تجاوز العقوبات الأميركية.
إيران تعتقل أميركياً تتهمه بالتجسس خلال مغادرته البلاد
إيران تعتقل أميركياً تتهمه بالتجسس خلال مغادرته البلاد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة