أدى انتعاش المعنويات في الأسواق العالمية إلى انخفاض الدولار، أمس الاثنين، في حين تعززت العملات عالية المخاطر بعد أن فاق تفاؤل إزاء خطط الرئيس الأميركي جو بايدن للتحفيز، تأثيرات «كوفيد19».
وبدت معنويات السوق أكثر حذراً في نهاية الأسبوع الماضي؛ إذ كشفت بيانات اقتصادية أوروبية عن أن قيود إجراءات العزل العام للحد من انتشار فيروس «كورونا» أضرت بأنشطة الأعمال، مما أدى إلى هبوط الأسهم.
ورغم تحسن المعنويات أمس، فإنه قد قلّ الطلب على الدولار الأميركي الذي يُعدّ ملاذاً آمناً. وانخفض مؤشر الدولار أثناء الليل، وبلغ الانخفاض 0.2 في المائة إلى 90.094 في الساعة 07:58 بتوقيت غرينيتش، وسط توقعات بتراجع واسع للدولار خلال عام 2021.
واستقر اليورو مقابل الدولار عند 1.2174 دولار. وفي اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي، قالت رئيسة البنك، كريستين لاغارد، إن البنك يراقب اليورو من كثب. وصعد اليورو 9 في المائة العام الماضي مقابل الدولار، ووصل إلى أعلى مستوياته خلال عامين ونصف العام في وقت سابق من يناير (كانون الثاني) الحالي.
كما ارتفع الدولار الأسترالي، الذي يعدّ مؤشراً لسيولة المخاطرة، 0.2 في المائة عند 0.773، مقابل الدولار الأميركي، بحلول الساعة 08:22 بتوقيت غرينيتش.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.4 في المائة، في حين صعدت الكرونة النرويجية المدفوعة بالسلع الأولية 0.3 في المائة مقابل كل من الدولار واليورو.
واستقر الين الياباني؛ الذي يُعدّ ملاذاً آمناً، خلال تعاملات أمس عند 103.735 مقابل الدولار. وخسر الفرنك السويسري بشكل طفيف مقابل اليورو ليبلغ 1.0786 بحلول الساعة 08:29 بتوقيت غرينيتش.
الدولار يواصل تراجعاته أمام العملات الرئيسية
الدولار يواصل تراجعاته أمام العملات الرئيسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة