«ناسا» تطلق قمرًا اصطناعيًا يتنبأ بالفيضانات والجفاف حول العالم

يضيء على دورات الكربون والمياه والطاقة في الأرض لقياس الرطوبة

«ناسا» تطلق قمرًا اصطناعيًا يتنبأ بالفيضانات والجفاف حول العالم
TT

«ناسا» تطلق قمرًا اصطناعيًا يتنبأ بالفيضانات والجفاف حول العالم

«ناسا» تطلق قمرًا اصطناعيًا يتنبأ بالفيضانات والجفاف حول العالم

ذكرت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أن قمرا اصطناعيا أميركيا سيطلق اليوم الخميس لمساعدة العلماء في التنبؤ بالفيضانات والجفاف في جميع أنحاء العالم، وتوفير المزيد من التقديرات الدقيقة بشأن كيفية تأثير التغير المناخي على إمدادات المياه.
وأضافت الوكالة أن القمر الاصطناعي سوف يوفر نظرة على دورات الكربون والمياه والطاقة في الأرض لدى قياسه الرطوبة في التربة.
وقال دارا انتخابي، وهو باحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ويترأس الفريق العلمي القائم على هذا القمر الاصطناعي، إن تلك المعلومات سوف توفر نظرة على عملية تبدل المواد التي بناء عليها تعمل الأرض، كما سيوفر معلومات عملية ستسمح لخبراء الأرصاد الجوية برصد تشبع المياه الجوفية وتوفير تنبؤات أكثر دقة بالفيضانات والجفاف.
كما سيتتبع القمر الاصطناعي المياه على الأرض مجمدة أو مذابة، ويقدم نظرة على طول مواسم الزراعة وكمية الكربون التي تخزن عبر الغطاء النباتي، فيما يعمل العلماء على فهم تأثيرات تغير المناخ، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وسيقوم القمر الاصطناعي بمسح الأرض باستخدام رادار ومقياس كثافة الطاقة الإشعاعية (راديوميتر) لإنتاج خرائط عالمية عالية الدقة كل يومين أو ثلاثة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة على الأقل، بحسب علماء «ناسا».
ومن المقرر أن ينطلق القمر الاصطناعي من كاليفورنيا اليوم الخميس الساعة 14.20 بتوقيت غرينتش.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».