«ناسا» تطلق قمرًا اصطناعيًا يتنبأ بالفيضانات والجفاف حول العالم

يضيء على دورات الكربون والمياه والطاقة في الأرض لقياس الرطوبة

«ناسا» تطلق قمرًا اصطناعيًا يتنبأ بالفيضانات والجفاف حول العالم
TT

«ناسا» تطلق قمرًا اصطناعيًا يتنبأ بالفيضانات والجفاف حول العالم

«ناسا» تطلق قمرًا اصطناعيًا يتنبأ بالفيضانات والجفاف حول العالم

ذكرت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أن قمرا اصطناعيا أميركيا سيطلق اليوم الخميس لمساعدة العلماء في التنبؤ بالفيضانات والجفاف في جميع أنحاء العالم، وتوفير المزيد من التقديرات الدقيقة بشأن كيفية تأثير التغير المناخي على إمدادات المياه.
وأضافت الوكالة أن القمر الاصطناعي سوف يوفر نظرة على دورات الكربون والمياه والطاقة في الأرض لدى قياسه الرطوبة في التربة.
وقال دارا انتخابي، وهو باحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ويترأس الفريق العلمي القائم على هذا القمر الاصطناعي، إن تلك المعلومات سوف توفر نظرة على عملية تبدل المواد التي بناء عليها تعمل الأرض، كما سيوفر معلومات عملية ستسمح لخبراء الأرصاد الجوية برصد تشبع المياه الجوفية وتوفير تنبؤات أكثر دقة بالفيضانات والجفاف.
كما سيتتبع القمر الاصطناعي المياه على الأرض مجمدة أو مذابة، ويقدم نظرة على طول مواسم الزراعة وكمية الكربون التي تخزن عبر الغطاء النباتي، فيما يعمل العلماء على فهم تأثيرات تغير المناخ، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وسيقوم القمر الاصطناعي بمسح الأرض باستخدام رادار ومقياس كثافة الطاقة الإشعاعية (راديوميتر) لإنتاج خرائط عالمية عالية الدقة كل يومين أو ثلاثة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة على الأقل، بحسب علماء «ناسا».
ومن المقرر أن ينطلق القمر الاصطناعي من كاليفورنيا اليوم الخميس الساعة 14.20 بتوقيت غرينتش.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.