600 يوم على احتجاز باحثة فرنسية من أصل إيراني

أمضت الباحثة الفرنسية - الإيرانية فريبا عادل خواه، أمس، يومها الـ600 محرومة من حريتها في إيران؛ إذ تعيش حالياً رهن الإقامة الجبرية مزودة بسوار إلكتروني، بعد 16 شهراً من الاحتجاز.
وكتبت لجنة دعم الباحثة في باريس: «منذ 600 يوم، تعيش فريبا عادل خواه سجينة علمية في إيران (...). 600 يوم من حرمانها من الحرية دون أي مبرر آخر غير كتاباتها العلمية» حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت اللجنة أنها «ممنوعة أيضاً من التحدث علناً، ولا تستطيع حتى تقديم الشكر» للدعم الذي حصلت عليه في فرنسا وداخل المجتمع العلمي. وجددت مطالبتها بـ«الإفراج الفوري وغير المشروط» عنها، مؤكدة دعمها «السجناء العلميين الآخرين؛ بينهم أحمد رضا جلالي، وهو طبيب جامعي إيراني - سويدي محكوم بالإعدام في إيران».
وأوقفت الباحثة في «معهد العلوم السياسية» بباريس وعالمة الأنثروبولوجيا المختصة في المذهب الشيعي، في 5 يونيو (حزيران) 2019 بطهران.
وأصدر القضاء الإيراني في 16 مايو (أيار) الماضي حكماً بسجنها 5 أعوام لإدانتها بـ«التواطؤ للمساس بالأمن القومي» و«نشر الدعاية الكاذبة ضد النظام» في إيران، وهي تهم توجهها عادة السلطات الإيرانية للأكاديميين والصحافيين.
وخرجت من السجن في 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 وانتقلت إلى مقر إقامتها الخاص حيث تعيش تحت إقامة جبرية ورقابة بسوار إلكتروني، وفق اللجنة. كذلك؛ أوقف مطلع يونيو 2019 شريكها الباحث رولان مارشال الذي وصل إلى طهران لزيارتها.
وأفرجت طهران عنه في أواخر مارس، في خطوة أتت إثر إطلاق فرنسا سراح الإيراني جلال روح الله نجاد الذي كان يواجه احتمال تسليمه للولايات المتحدة على خلفية اتهامات بتهريب مواد تكنولوجية إلى إيران تشكل خرقاً للعقوبات الأميركية.