الإمارات تؤجل فتح سفارتها لدى إسرائيل بسبب «كورونا»

العلمان الإماراتي والإسرائيلي (وام)
العلمان الإماراتي والإسرائيلي (وام)
TT

الإمارات تؤجل فتح سفارتها لدى إسرائيل بسبب «كورونا»

العلمان الإماراتي والإسرائيلي (وام)
العلمان الإماراتي والإسرائيلي (وام)

أعلنت دولة الإمارات عن تأجيل فتح سفارتها لدى إسرائيل، بسبب القيود المفروضة على الحركة في تل أبيب للحد من انتشار جائحة «كورونا».
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، إنها تقوم حالياً بالتنسيق مع نظيرتها الإسرائيلية بخصوص افتتاح سفارة دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.
وأضافت: «وقد تأثرت عملية فتح السفارة في الوقت الراهن بالقيود الحالية المفروضة على الحركة في دولة إسرائيل، للحد من انتشار جائحة كورونا (كوفيد- 19)، ونأمل أن يتحسن الوضع، وأن تكتمل عملية فتح السفارة قريباً، وذلك مع استمرار الجهود الإماراتية والإسرائيلية لقيادة أسرع حملات التطعيم في العالم».
وصادق مجلس الوزراء الإماراتي، أمس (الأحد)، على إنشاء سفارة للدولة في تل أبيب بدولة إسرائيل، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده، بينما أعلنت إسرائيل افتتاح سفارة لها لدى الإمارات العربية المتحدة، ويأتي ذلك بعد نحو 4 أشهر من توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بين الدولتين.



السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
TT

السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

رحّبت السعودية، الجمعة، بقرار للأمم المتحدة يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، بأغلبية 137 صوتاً، على قرارٍ قدّمته النرويج، بالشراكة مع السعودية ودول أخرى، يطلب رأياً استشارياً من المحكمة حول التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة المنظمة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وأوضحت وزارة الخارجية السعودية أن القرار يهدف لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في ظل ما يمر به، مبيّنة أنه يعبّر، بكل جلاء، عن الإجماع الدولي على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، مثمّنة الموقف الإيجابي للدول التي صوّتت لصالح القرار.

من جانبها، رحّبت منظمة التعاون الإسلامي بالقرار، مثمّنة جهود النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.

وأكدت أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، تُشكِّل انتهاكاً للميثاق الأممي والقرارات ذات الصلة، وتَحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتُفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها.

كما رحّبت المنظمة بتبنّي الجمعية العامة قراراً حول السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتلّ على مواردهم الطبيعية.

ودعت جميع الدول والمنظمات إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.