عودة 200 ألف برميل يومياً لإنتاج ليبيا النفطي

TT

عودة 200 ألف برميل يومياً لإنتاج ليبيا النفطي

أعلنت «شركة الواحة للنفط» الليبية الانتهاء من أعمال الصيانة، وبدء ضخ النفط الخام (نحو 200 ألف برميل يومياً) إلى أكبر محطة تصدير في البلاد، وذلك بعد توقف تسبب في تراجع إنتاج الدولة العضو بمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) إلى أدنى مستوى في شهرين.
وأوضحت الشركة، في بيان لها الليلة الماضية، أنه تم الانتهاء من أعمال التوصيل لخطوط نقل النفط، وتركيب الوصلات بالمواقع كافة، وعددها 5 مواقع مستهدفة بالصيانة: النقطة 32 كلم، و57 كلم، و65 كلم، و81 كلم، حتى النقطة 144 كلم.
ونقل البيان عن رئيس قسم الإنتاج بحقل السماح، المهندس عمر رمضان، القول إنه «تم منح الإذن لغرفة التحكم الرئيسية للبدء في ضخ الزيت بالخط».
والاستئناف يمهد الطريق لتدفق تدريجي لـ200 ألف برميل يومياً كانت قد توقفت لإجراء الصيانة اللازمة الأسبوع الماضي.
وقبل التوقف المؤقت، كان إنتاج ليبيا من النفط الخام قد قفز إلى ما يقرب من 1.25 مليون برميل يومياً، بعدما بدأ من وضع شبه ميت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وذلك بفضل حالة الهدوء بين القوى العسكرية المتنافسة. ووصل ما تضخه البلاد إلى نحو ثلاثة أرباع الكميات التي كانت تضخها قبل الثورة على العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011.
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة بأن عناصر من جهاز حرس المنشآت النفطية في ليبيا أمروا، أمس (الأحد)، بوقف تصدير النفط الخام من منطقة الهلال النفطي (شرق البلاد) احتجاجاً على تأخر الرواتب.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها القول إن الحرس أمر بوقف الشحن في ميناء السدرة، أكبر ميناء في البلاد، وكذلك الحريقة ورأس لانوف.
ولفتت الوكالة إلى أن هذا التوقف قد يمحو التعافي السريع لصادرات البلاد من النفط خلال الأشهر القليلة الماضية، مضيفة أنه على الرغم من أن التوقف قد ينتهي قريباً، فإنه يعكس مدى هشاشة هذا القطاع. وقال مصدر إن هناك مفاوضات تجري لحل النزاع الخاص بالرواتب.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.