أول شركة يابانية تتوقف عن الاستثمار في مشاريع نفط جديدة

TT

أول شركة يابانية تتوقف عن الاستثمار في مشاريع نفط جديدة

تعتزم «مجموعة سوميتومو اليابانية للتجارة» التوقف عن الاستثمار في مشاريع نفط جديدة، في إطار تحول عن أعمال الوقود الأحفوري وسط مساع عالمية للحد من انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
تأتي الخطوة في وقت تقلص فيه شركات التعدين العالمية ودور التجارة اليابانية انكشافها على مشاريع الفحم، شاملة أعمال التعدين وتوليد الكهرباء منه بهدف احتواء انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وكبح تغير المناخ.
وقالت «سوميتومو»، وفق صحيفة «نيكي» اليابانية، إنها ستتوقف عن الاستثمار في مشاريع جديدة لتطوير مناجم الفحم الحراري أو بناء محطات كهرباء تعمل بالفحم، لكن هذه هي المرة الأولى التي تقرر فيها شركة تجارة يابانية عدم الاستثمار في مشاريع نفطية جديدة.
وأضافت الصحيفة، دون ذكر مصادرها، أن «سوميتومو» لن تشارك في عطاءات مشاريع النفط الجديدة، لكنها ستواصل مشاريعها النفطية القائمة مثل تلك التي في بحر الشمال.
وتابعت «نيكي» أنه على صعيد الطاقة والموارد الطبيعية، ستركز «سوميتومو» إدارتها للموارد على الطاقة المتجددة، مثل مزارع الرياح البحرية، والمعادن الصناعية، كالنحاس والنيكل المستخدمين في السيارات الكهربائية.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.