مأدبة الرئيس الأميركي في الرياض تضمنت مأكولات سعودية وعربية وعالمية

الجريش والقرصان والحمص من ضمن الأطباق

جانب من مراسم استقبال الرئيس الاميركي أمس (رويترز)
جانب من مراسم استقبال الرئيس الاميركي أمس (رويترز)
TT

مأدبة الرئيس الأميركي في الرياض تضمنت مأكولات سعودية وعربية وعالمية

جانب من مراسم استقبال الرئيس الاميركي أمس (رويترز)
جانب من مراسم استقبال الرئيس الاميركي أمس (رويترز)

تضمنت زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى العاصمة السعودية الرياض، أمس الثلاثاء، لتقديم التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في وفاة الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - مأدبة غداء، تضمنت أطباقا سعودية وعربية وإيطالية وعالمية حسب ما ذكرته مصادر لـ«الشرق الأوسط».
وتضمنت المأدبة الثرية التي تنوعت بالأطباق المختلفة، حيث تكونت المقبلات من مزة ساخنة وأخرى باردة، حيث تحتوي المزة الباردة على أطباق الحمص والتبولة والفتوش والمتبل واللبنة مع النعناع، إضافة إلى الطبق اللبناني المحمرة، وورق العنب، وسلطة جمبري شرقية، وسمك الهامور مع الطحينة، إضافة إلى اللبنة، وخضرة متنوعة، وأنواع عالمية متنوعة من الجبن.
في حين تضمّنت أطباق المزة الساخنة، سمبوسة اللحم والجبن، ولفائف الخضار، والجمبري المقلي، وأجنحة الدجاج بطعم صلصة الباربكيو، ولفائف الدجاج المقلي.
وفي أطباق الشوربة قدمت شوربة الدجاج بالفطر، وشوربة اللوبستر، في حين تنوع الخبز المقدم على المائدة بين الخبز العربي والعالمي.
وتنوع الطبق الرئيسي ما بين الأطباق العربية والعالمية، حيث تضمن مشاوي عربية متنوعة، تشمل شيش طاووق وكفتة، وقطع اللحم المشوية، والمشاوي البحرية، إضافة إلى طبق المكرونة الريفيولي الإيطالية مع الجبن بالصلصة البحرية، والجمبري الجامبو المحمص مع الصلصة الحارة، واللوبستر، والفيليه المشوي من لحم العجل مع صلصة الأعشاب.
كما تضمن الطبق الرئيسي أطباق الأرز مع المأكولات البحرية، وصدور الدجاج المحشوة مع الأرز والصنوبر والجوز الأخضر، والبطاطس المشوية، والأرز الأبيض والأكلات السعودية الجريش والقرصان.
أما أطباق الحلويات فتضمنت القائمة طبق أم علي، والحلويات العربية المتنوعة، والمعجنات الفرنسية المتنوعة، وطبق سلطة الفواكه المتنوعة، وكعكة التمر مع آيس كريم الفانيلا، في حين تضمنت قائمة المشروبات عصير البرتقال والجوافة والفواكه المشكلة، والأناناس والمياه المعدنية والمشروبات الغازية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.