رئيسا الجزائر وفرنسا يؤكدان استعدادهما للعمل على ملف «الذاكرة»

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (ا.ف.ب)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (ا.ف.ب)
TT

رئيسا الجزائر وفرنسا يؤكدان استعدادهما للعمل على ملف «الذاكرة»

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (ا.ف.ب)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (ا.ف.ب)

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على رغبتهما في استئناف العمل على العديد من الملفات الثنائية منها ملف «الذاكرة» الذي لا زال يشكل أحد أسباب التوتر الخفي والعلني للعلاقات بين البلدين منذ عقود.
وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت الأربعاء الماضي عزمها القيام بـ«خطوات رمزية» لمعالجة ملف حرب الجزائر، لكنها لن تقدم «اعتذارات»، عقب تسلم الرئيس إيمانويل ماكرون، تقريراً حول استعمار الجزائر أعده المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا.
وقالت الرئاسة الجزائرية، اليوم (الأحد)، إن «الرئيس عبد المجيد تبون، تلقى مساء اليوم، مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اطمأن فيها عن صحته، وأعرب عن سعادته لكونه بخير».
وكشف ذات المصدر أن ماكرون، أبلغ تبون، بـ«رغبته في استئناف العمل معاً على الملفات ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما الاقتصادية، والقضايا الإقليمية وملف الذاكرة»، فور عودته إلى أرض الوطن.
كما ذكر أن تبون، الذي أجرى قبل أيان عملية جراحية ناجحة على قدمه اليمنى جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، شكر ماكرون على مشاعره النبيلة، مؤكداً له استعداده للعمل على هذه الملفات مع عودته إلى الجزائر.
يذكر أن تبون، قال في مقابلة مطولة مع صحيفة « لوبينيون» الفرنسية نشرت منتصف العام الماضي، إنه «يريد المضي قدماً في مسألة الذاكرة» مع فرنسا، مشيداً في نفس الوقت بماكرون، الذي «ينتمي إلى جيل جديد ولم يكن على اتصال مع جماعات الضغط المناهضة للجزائر».



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.