الصحة السعودية: مواعيد الجرعة الثانية من لقاح كورونا «ثابتة»

تسجيل 186 إصابة جديدة بالفيروس وحالتي وفاة

مركز أخذ اللقاحات في العاصمة الرياض (تصوير: بشير صالح)
مركز أخذ اللقاحات في العاصمة الرياض (تصوير: بشير صالح)
TT

الصحة السعودية: مواعيد الجرعة الثانية من لقاح كورونا «ثابتة»

مركز أخذ اللقاحات في العاصمة الرياض (تصوير: بشير صالح)
مركز أخذ اللقاحات في العاصمة الرياض (تصوير: بشير صالح)

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، أن مواعيد أخذ لقاح الجرعة الثانية من لقاح كورونا ما زالت ثابتة، إلا في حال وجود تنبيه بتغيير الموعد.
وقال الدكتور العبد العالي خلال المؤتمر الصحافي اليوم (الأحد)، إنه تم رصد ازدياد في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسبوعين الماضيين، ولكن لا تزال في حدود السيطرة والتحكم، مطالباً برفع اليقظة والحذر بالالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية.
وتابع متحدث الصحة بالقول: «منحنى الإصابات المؤكدة لا يزال في مستويات متدنية، ولكن نرصد ارتفاعاً في آخر أسبوع بلغ 29 في المائة عن الأسبوع الذي قبله، ولا نريد لهذا المنحنى أن يستمر بالتصاعد، وذلك بتقيدنا بالاحترازات».
وبخصوص المناعة التي يحصل عليها متلقي اللقاح، قال الدكتور العبد العالي: «بعد الجرعة الأولى يحتاج الجسم من أسبوع إلى أسبوعين حتى يصل إلى بداية بناء المناعة داخل الجسم، كذلك بعد الجرعة الثانية سيحتاج من أسبوع إلى أسبوعين للوصول إلى المناعة العالية التي تجعله في مستوى مقاوم ضد هذا الفيروس».
وحول إصابات كورونا اليومية، أعلن متحدث الصحة تسجيل 186 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19)، ليصل إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد إلى 366 ألفاً و371 حالة، منها 2080 حالة نشطة من بينها 331 حالة حرجة.
فيما أعلنت الوزارة تسجيل 211 حالة تعافٍ، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 357 ألفاً و939 حالة، فيما ارتفعت حالات الوفيات إلى 6352 وفاة بعد تسجيل حالتي وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ومن جانبه، طالب المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب الجميع بضرورة التقيد التام بالإجراءات الاحترازية، مع الارتفاع في عدد إصابات كورونا، وقال: «إنّ من مصلحة الجميع الابتعاد عن أي موقع يشهد تجمعاً مخالفاً أو ضعفاً في تطبيق (البروتوكول)، ونهيب بهذا الخصوص بجميع الأفراد والكيانات بالتقيّد التام بالتعليمات المعتمدة في تطبيق اشتراطات السلامة الصحية».
وأكد الشلهوب أن رجال الأمن سيتابعون الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وضبط مخالفات عدم لبس الكمامة والتجمعات المخالفة.
وأعلن متحدث الداخلية تسجيل 18 ألفاً و33 مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا، خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت الرياض النسبة الأعلى من هذه المخالفات بـ5343 مخالفة، تلتها مكة المكرمة 3028 مخالفة، ثم المنطقة الشرقية بـ2236 مخالفة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.