مصرع شاب باكستاني دهساً بقطار لدى تصويره مقطعاً لـ«تيك توك»

رجلان يستخدمان هاتفيهما وهما يسيران بجانب طريق للسكة الحديدية في روالبندي الهندية (أ.ف.ب)
رجلان يستخدمان هاتفيهما وهما يسيران بجانب طريق للسكة الحديدية في روالبندي الهندية (أ.ف.ب)
TT

مصرع شاب باكستاني دهساً بقطار لدى تصويره مقطعاً لـ«تيك توك»

رجلان يستخدمان هاتفيهما وهما يسيران بجانب طريق للسكة الحديدية في روالبندي الهندية (أ.ف.ب)
رجلان يستخدمان هاتفيهما وهما يسيران بجانب طريق للسكة الحديدية في روالبندي الهندية (أ.ف.ب)

قضى شاب دهساً بقطار في باكستان خلال تصويره مقطعاً بكاميرا صديقه خلال المشي على سكك حديد بغية نشر التسجيل عبر «تيك توك»، على ما أعلن مسؤولون في الشرطة وهيئات الإنقاذ، أمس (السبت).
ووقعت الحادثة الجمعة، في ضاحية روالبندي قرب العاصمة إسلام آباد.
وقال الناطق باسم هيئة الإغاثة المحلية رجا رفاقت الزمان لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الشاب حمزة نافيد البالغ 18 عاماً كان يمشي على سكة حديد حين كان صديق له يصوره، مشيراً إلى أن «القطار الذي كان يتحرك صدمه لدى التقاطه التسجيل المصور خلال المشي على السكة».
وهرعت فرق الإسعاف إلى المكان، غير أن الشاب كان قد توفي.
وأشار الناطق باسم هيئة الإغاثة إلى أن أصدقاء الضحية أبلغوا المسعفين أنه كان يصور مقطع فيديو لنشره على «تيك توك» وحساباته الأخرى على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكد مسؤول في الشرطة الحادثة.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.