إيران تعرض على إدارة بايدن بدء صفحة جديدة في قطاع النفط

قالت إن صادراتها من الخام ارتفعت «كثيراً» رغم العقوبات

في ظل العقوبات تميل إيران لعدم نشر البيانات الرسمية لصادرات النفط أو المنتجات (رويترز)
في ظل العقوبات تميل إيران لعدم نشر البيانات الرسمية لصادرات النفط أو المنتجات (رويترز)
TT

إيران تعرض على إدارة بايدن بدء صفحة جديدة في قطاع النفط

في ظل العقوبات تميل إيران لعدم نشر البيانات الرسمية لصادرات النفط أو المنتجات (رويترز)
في ظل العقوبات تميل إيران لعدم نشر البيانات الرسمية لصادرات النفط أو المنتجات (رويترز)

أبدت إيران استعدادها للتعاون مع إدارة بايدن الجديدة، في قطاع النفط الذي رغم العقوبات الأميركية المفروضة عليه، حقق صادرات مرتفعة العام الماضي، وفقاً للحكومة الإيرانية.
ورغم عدم نشر طهران أي بيانات أو أرقام تخص قطاع النفط، خلال فترة العقوبات الأميركية، فإن بيانات تتبع للناقلات تشير إلى أن صادراتها تراجعت قرب 300 ألف برميل يومياً في 2020 من نحو 2.8 مليون برميل يومياً في عام 2018، عندما كانت تنشر الأرقام.
وقال وزير النفط بيغن زنغنه، الجمعة، إن صادرات إيران النفطية ارتفعت في الأشهر القليلة الماضية، وإن مبيعاتها من المنتجات البترولية إلى المشترين الأجانب بلغت مستويات قياسية مرتفعة على الرغم من العقوبات الأميركية.
ولم يكشف زنغنه عن أرقام؛ لكنه قال إن صادرات الخام ارتفعت في الآونة الأخيرة «كثيراً»، على الرغم من العقوبات المشددة المفروضة منذ 2018، حين انسحبت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من اتفاق نووي.
وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء «شانا» التابعة لوزارته، قال الوزير: «حققنا أعلى رقم قياسي لصادرات المنتجات المكررة في تاريخ صناعة النفط خلال فترة الحظر».
وفي ظل العقوبات، تميل إيران إلى عدم نشر البيانات الرسمية لصادرات النفط أو المنتجات، وهي الدعامة الأساسية لاقتصادها.
ودعت إيران الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي المُبرم في 2015 بين إيران والقوى الكبرى، قائلة إن طهران ستستأنف الالتزام الكامل بالاتفاق الذي يحد من نشاطها النووي، إذا رفعت واشنطن العقوبات.
وقال مسؤولون في إدارة بايدن، إن واشنطن لن تتخذ قراراً سريعاً بشأن معاودة الانضمام إلى الاتفاق.
وقال زنغنه: «إذا رُفعت العقوبات (الأميركية)، فسنعود إلى السوق أقوى من ذي قبل، وأسرع من المتوقع... لست قلقاً بشأن فقد الأسواق».
ورفعت إيران صادرات المنتجات البترولية في السنوات القليلة الماضية، على الرغم من أن المنتجات تقع أيضاً تحت طائلة العقوبات.
وبخلاف الخام؛ حيث شركات التكرير هي المشتري النهائي، يمكن بيع زيت الغاز وغيره من المنتجات إلى مشترين أصغر في القطاعين الصناعي أو السكني، مما يجعل من الصعب تتبع أو اقتفاء أثر المبيعات.
وقال الوزير: «العدو وترمب أرادوا أن نفنى ونموت، وأن تصل صادراتنا إلى الصفر... لكننا هنا على قيد الحياة ونعمل بأمل أكبر لبناء البلد».
وفي السابق، كانت الصين والهند وكوريا الجنوبية المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني. وعلقت نيودلهي وسيول المشتريات، وتظهر بيانات رسمية صينية واردات إيرانية محدودة.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تصريحات نُشرت أمس السبت، إن من الممكن لبلاده أن تتعاون مع الولايات المتحدة بشأن النفط وأمن الخليج.



بعد الحظر... المغرب يستعد لتنظيم سوق العملات المشفرة

تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

بعد الحظر... المغرب يستعد لتنظيم سوق العملات المشفرة

تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

قال محافظ البنك المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، يوم الثلاثاء، إن مشروع قانون لتنظيم العملات المشفرة يخضع حالياً لعملية التبنّي في المغرب.

وعلى الرغم من حظر العملات المشفرة في المغرب منذ عام 2017 فإن استخدامها لا يزال مستمراً بشكل سري من قِبل الجمهور، متجاوزاً القيود المفروضة، وفق «رويترز».

وأضاف الجواهري، في مؤتمر دولي في الرباط، أن بنك المغرب قد أعدّ مسودة قانون لتنظيم الأصول المشفرة، وهي الآن في مرحلة الاعتماد الرسمي.

وأشار إلى أن البنك المركزي يدرس أيضاً إمكانية إصدار عملة رقمية للبنك المركزي (CBDC). وقال: «فيما يتعلق بالعملات الرقمية للبنوك المركزية، ونحن مثل الكثير من البلدان حول العالم، ندرس كيف يمكن لهذا النوع الجديد من العملات أن يُسهم في تحقيق أهداف معينة للسياسات العامة، خاصة فيما يتعلق بالشمول المالي».

وأوضح أن العملة الرقمية للبنك المركزي ستكون تحت إشرافه، على عكس العملات المشفرة التي تتمتع عادةً باللامركزية.