البرلمان المصري و«الاستعلامات» للرد على «الانتقادات الحقوقية» للبلاد

في أول أنشطة لجنة «حقوق الإنسان» بمجلس النواب

TT
20

البرلمان المصري و«الاستعلامات» للرد على «الانتقادات الحقوقية» للبلاد

في أول أنشطتها بعد اكتمال تشكيلها، تستعد لجنة «حقوق الإنسان» في البرلمان المصري، بتعاون مع «الهيئة العامة للاستعلامات»، التابعة للرئاسة المصرية، للرد على الانتقادات الحقوقية التي تتناول الأوضاع في البلاد.
وكثفت مصر مؤخرا من تحركاتها الحكومية والبرلمانية للرد على تقارير تتناول أوضاع الحريات والسجون في البلاد، ونظمت زيارات لوفود أجنبية لزيارة بعض مقار الاحتجاز. وقالت «حقوق النواب» أمس، إنها ستستقبل غداً رئيس «الهيئة العامة للاستعلامات»، ضياء رشوان، لـ«بحث أوجه التعاون مع اللجنة، والعمل المشترك للرد على الادعاءات والتقارير الكاذبة، التي تتناول أوضاع حقوق الإنسان في مصر بصورة غير حقيقية».
كما تبدأ اللجنة اليوم (الأحد) «وضع إطار تنظيمي لتفعيل خطة عمل اللجنة خلال دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني، ومناقشة اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، برئاسة وزير الخارجية، بهدف تنسيق رؤية مشتركة للموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان في مصر، ولتصحيح الصورة الحقيقية لأوضاع حقوق الإنسان من خلال النقل الصادق لما يحدث في مصر من إيجابيات، والرد على الادعاءات والتقارير الكاذبة، التي تتناول أوضاع حقوق الإنسان في مصر بصورة غير حقيقية»، بحسب نص البيان.
والأسبوع الماضي، دعت وزارة الداخلية المصرية وفودا صحافية دولية وأعضاء بمنظمات حقوقية، لزيارة سجن «طرة» (جنوب القاهرة)، وسعت خلال الفاعلية إلى تفنيد اتهامات لها، بارتكاب «انتهاكات حقوقية» في حق النزلاء.
وقال اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، لمراسلي 16 وكالة أنباء خلال الزيارة إنه «يتم تقديم رعاية اجتماعية وصحية للنزلاء من منطلق تطبيق القانون بشكل إنساني».
وتقول جمعيات حقوقية وعائلات مسجونين إن «سجون مصر تعاني من كثافات عالية، وضعف في الخدمات الصحية». لكن قطاع السجون ينفي تلك الاتهامات.
ورأى مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع السجون، أن «ما يتردد بالخارج بشأن الآلية، التي تدار بها السجون من الداخل، يشوبها الكذب والافتراء، والقانون هو السائد، ويطبق على الجميع دون استثناء أو تمييز»، متهماً جماعة «الإخوان» (تصنفها السلطات إرهابية) بـ«ترويج إشاعات عن وجود إصابات بفيروس كورونا داخل السجن».



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».