قوات «حفظ السلام» الأوغندية تعلن قتل 189 من «الشباب» في الصومال

TT

قوات «حفظ السلام» الأوغندية تعلن قتل 189 من «الشباب» في الصومال

أغارت قوات أوغندية تعمل ضمن إطار قوة لحفظ السلام في الصومال على معسكرات تابعة لحركة «الشباب» الصومالية المسلحة، وقتلت 189 من مقاتليها. وقالت القوات التابعة للجيش الأوغندي إن جنودها داهموا أول من أمس (الجمعة)، مخابئ للحركة المتشددة، المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، في ثلاث قرى على بُعد أكثر من 100 كيلومتر بقليل جنوب غربي العاصمة الصومالية مقديشو.
وتشارك قوات أوغندية في مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، والتي تهدف لدعم الحكومة المركزية وإيقاف مساعي الحركة الإرهابية للانقلاب عليها. وقالت القوات المسلحة الأوغندية في بيان، كما نقلت عنها وكالة «رويترز» إن المداهمة «شهدت إجهاز القوات على 189 مقاتلاً مرتبطاً بتنظيم (القاعدة) وتدمير عدد من المعدات العسكرية ومواد تُستخدم في الهجمات الإرهابية». ولم يصدر تعليق من حركة «الشباب» على الهجوم.
وسيطرت الحركة، التي تسعى للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال، على معظم مناطق جنوب ووسط الصومال حتى عام 2011 عندما تمكنت قوات الاتحاد الأفريقي من إخراجها من العاصمة مقديشو. إلا أنها رغم خسارتها على الأرض لا تزال تنفّذ هجمات كبيرة وغالباً ما تعلن عن سقوط ضحايا بأعداد تتعارض مع تلك التي يعلنها المسؤولون الحكوميون.
وفي هذا الصدد ذكر الجيش الصومالي أن عدداً من الجنود قُتلوا خلال هجوم واسع النطاق شنّه مسلحو جماعة «الشباب» في الصومال، أمس (السبت). وبدأ الهجوم صباح اليوم في «راجا - إيلي» بمنطقة «شابيلي الوسطى» المضطربة، على بُعد نحو 90 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة مقديشو. وأشار محمود ضاهر، أحد الشيوخ في بلدة «عدل» المجاورة، لوكالة الأنباء الألمانية، استمرار تصاعد حدة التوتر في المنطقة، حيث أعادت القوات الصومالية والميليشيا المحلية تنظيم صفوفها خارج المنطقة لإعادة السيطرة عليها من المتشددين. وأضاف أن الكثيرين فرّوا من منازلهم خلال الاشتباكات، على الرغم من أنه لم ترد أنباء عن إصابة أي مدني حتى الآن في الهجوم. وقال قائد الجيش محمود ساني، إن ستة مسلحين على الأقل وثلاثة جنود قُتلوا في الهجوم. وأضاف: «إننا نرسل المزيد من القوات إلى المنطقة». وفي الوقت نفسه، أعلنت جماعة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم عبر «إذاعة الأندلس» الناطقة بلسانها، وأنها قتلت عشرات الجنود في الهجوم. وتقاتل الجماعة الإرهابية لفرض سيادتها على الدولة الواقعة في القرن الأفريقي منذ سنوات، وما زالت تسيطر على أجزاء واسعة في جنوب ووسط البلاد وتشن هجمات بشكل متكرر على المدنيين وقوات الأمن.
وفي هجوم منفصل في العاصمة مقديشو أمس (السبت)، قُتل ثلاثة من حراس الأمن، في انفجار سيارة مفخخة استهدف اثنين من المشرعين الصوماليين.


مقالات ذات صلة

السلطات الفنزويلية تعتقل أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب

أميركا اللاتينية شرطة فنزويلا (متداولة)

السلطات الفنزويلية تعتقل أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، الاثنين، أن السلطات اعتقلت أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب، عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس )
الولايات المتحدة​ جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)

أميركا تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنياً إلى عُمان

خفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدد السجناء في مركز احتجاز خليج غوانتانامو في كوبا بنحو النصف، بعد أن أرسلت 11 معتقلاً إلى عُمان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ تظهر نظارات «ميتا» الذكية المحدثة في المقر الرئيسي للشركة في مينلو بارك بكاليفورنيا في الولايات المتحدة 27 سبتمبر 2023 (رويترز)

ما نظارات «ميتا» التي استخدمها مهاجم نيو أورليانز للاستكشاف قبل عمله الإرهابي؟

نظارات «ميتا» هي أجهزة بها كاميرا مدمجة ومكبرات صوت وذكاء اصطناعي، يمكن التحكم فيها بصوتك وبأزرار، والتحكّم بها كذلك ببعض الإيماءات.

«الشرق الأوسط» (نيو أورليانز (الولايات المتحدة))
شؤون إقليمية جانب من لقاء رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو ووفد إيمرالي (موقع الحزب)

تركيا: مطالبة بإنهاء عزلة أوجلان لحل المشكلة الكردية

أعلن حزب مؤيد للأكراد أن عملية الحوار مع زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان لحل المشكلة الكردية في تركيا لن تؤدي إلى نتيجة دون إنهاء عزلته.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي فيدان والصفدي خلال المؤتمر الصحافي في أنقرة (الخارجية التركية)

تنسيق تركي - أردني حول دعم المرحلة الانتقالية في سوريا... وعودة اللاجئين

أبدت تركيا توافقاً مع الأردن على العمل لضمان وحدة وسيادة سوريا ودعم إدارتها الجديدة في استعادة الاستقرار وبناء مستقبل يشارك فيه جميع السوريين من دون تفرقة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.