مانشستر يونايتد المنتشي يستضيف ليفربول الجريح في كأس إنجلترا غداً

مواجهات سهلة للكبار في الدور الرابع والمفاجآت واردة

TT

مانشستر يونايتد المنتشي يستضيف ليفربول الجريح في كأس إنجلترا غداً

بعدما اكتفى الموسم الماضي بمشاهدة غريمه الأزلي ليفربول يتوج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990، وإنهاء «البريميرليغ» متقدماً عليه بفارق 33 نقطة، يمني مانشستر يونايتد النفس بالإفادة من وضع «الحمر» حالياً، من أجل إخراجهم من الدور الرابع لمسابقة كأس إنجلترا حين يستضيفهم غداً (الأحد). ويبدو أن الأدوار انقلبت هذا الموسم، أو أقله في الأسابيع القليلة الماضية، إذ يجد يونايتد نفسه حالياً في صدارة ترتيب الدوري الممتاز، بفارق 6 نقاط عن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، بعدما مني الأخير (الخميس) بالخسارة على يد بيرنلي (صفر-1)، بهزيمة أولى في ملعبه في آخر 69 مباراة، وتحديداً منذ سقوطه أمام كريستال بالاس (1-2) في 23 أبريل (نيسان) 2017.
ويعاني ليفربول في الآونة الأخيرة، إذ فشل للمباراة الخامسة على التوالي في تحقيق الفوز (خسارتان و3 تعادلات). كما استمر خط هجومه الناري في الصيام عن التهديف للمباراة الرابعة على التوالي. وعلق كلوب على الخسارة، قائلاً: «بالتأكيد كانت خيبة أمل، وخسارة قوية، ولكمة صعبة جداً في الوجه؛ هذه مسؤوليتي في نهاية المطاف، وليس لديّ تفسير لذلك. ربما كانت هناك بعض القرارات الخاطئة، خلقنا كثيراً من الفرص، ولكن للأسف لم نتمكن من التسجيل».
وجاءت الخسارة في توقيت غير مناسب بالنسبة لليفربول، ليس لأنه يواجه يونايتد مجدداً بعد أيام معدودة على التعادل السلبي بينهما في «أنفيلد» ضمن المرحلة الـ19 من الدوري فحسب، بل لأنه مدعو أيضاً للقاء صعب الخميس ضد مضيفه توتنهام الذي يحتل المركز الخامس، بفارق نقطة فقط خلفه، مع مباراة مؤجلة في جعبته. وكي يحقق فوزه الأول على ليفربول منذ مارس (آذار) 2018 (2-1 في الدوري على أولد ترافورد)، ويحسم المواجهة الأولى بين الفريقين في الكأس منذ يناير (كانون الثاني) 2012 (2-1 لليفربول في أنفيلد)، على يونايتد أن يقدم جهوداً أكبر من مباراته الأخيرة في الدوري ضد فولهام، حيث تخلف أمام الأخير، قبل أن يفوز (2-1) بفضل الوافد الجديد الأوروغوياني إدينسون كافاني، والفرنسي المتجدد بأدائه بول بوغبا.
وكان المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير راضياً عن ردة فعل فريقه بعد التخلف، قائلاً: «أعتقد أن الشبان عرفوا فقط أنه يتعين علينا زيادة الإيقاع. التمرير كان أفضل، وقمنا بتحريك الكرة أكثر، واستخدمنا الأطراف بشكل أفضل، واستحققنا أن نسجل هدفين».
أما عن تصدر الدوري، بفارق نقطتين عن الجار اللدود مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة، فقال النرويجي: «سيتم الحديث عن المنافسة على اللقب دائماً عندما نكون في منتصف الطريق، وعندما تكون في صدارة الدوري، لكننا لا نفكر في هذا حقاً. علينا فقط خوض كل مباراة على حدة، والحفاظ على صحة الجميع... نحن نتحسن، واللاعبون يتحسنون، وقد أصبحوا أقوى وأكثر صلابة، جسدياً وذهنياً؛ لقد شهدنا كثيراً من المرات هذا الموسم التي يعودون فيها من تأخر (صفر-1)، لذلك أنا سعيد بالتقدم وفخور جداً».
وفي المباريات الأخرى من الدور الرابع، يواصل آرسنال حملة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه الموسم الماضي على حساب جاره تشيلسي (2-1)، بمواجهة صعبة اليوم ضد مضيفه ساوثهامبتون، باحثاً فيها عن مواصلته الصحوة التي حققها في آخر 6 مباريات، بينها 5 في الدوري وواحدة في الكأس من دون هزيمة. أما وصيفه تشيلسي الذي يعاني كثيراً في الدوري رغم صفقاته الكثيرة هذا الموسم، فيلعب غداً (الأحد) على أرضه ضد لوتون تاون من الدرجة الأولى. ولكن المدرب فرانك لامبارد أكد أن فريقه يمر بضغوط كبيرة بعد الخسارة أمام ليستر (صفر-2) التي جعلت الفريق يتراجع للمركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأكد لامبارد: «يجب علينا أن نقاتل فقط. كل شيء كان وردياً في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، ولكن الأمور ليست وردية للغاية الآن». وأضاف: «لسنا الفريق الوحيد الذي يعاني، ولست المدرب الوحيد الذي يعيش في مثل هذا الضغط؛ أنا محظوظ لأنني أجيد التعامل مع هذه الضغوط».
ويخوض مانشستر سيتي (اليوم) مباراة سهلة على الورق خارج ملعبه أمام تشلتنهام تاون من الدرجة الثالثة. ويلعب مانشستر سيتي مثلما كان يلعب عندما توج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك وفقاً لما قاله المدرب جوسيب غوارديولا بعد الفوز بسادس مباراة على التوالي (الأربعاء) أمام أستون فيلا.
وأضاف غوارديولا: «الشيء الأهم بالنسبة لي، بدلاً من الانتصارات الست المتتالية، هو أننا عدنا منذ مباراة نيوكاسل للعب بالطريقة التي نحتاج إليها لنكون أبطالاً». وأضاف: «الجميع يريد أن يصبح بطلاً، ولكن يجب أن تظهر أنك تستحق أن تكون بطلاً. يجب أن نكون أكثر حدة في الثلث الأخير، ولكننا سنتحسن».
ويحل ليستر ضيفاً على برينتفورد، ويستضيف إيفرتون فريق شيفيلد وينزداي، فيما يلتقي فولهام مع بيرنلي في ختام مباريات الغد. ويختتم توتنهام منافسات الدور الرابع يوم الاثنين المقبل عندما يواجه ويكمب وندررز.


مقالات ذات صلة

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.


شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».