ألمانيا تتحرى شبكة لاستخبارات إيران يديرها الأسدي

«الشرق الأوسط» تنشر صوراً ووثائق بحوزة الأجهزة الأمنية

الأسدي في أوروبا يبدو وكأنه سائح... وفي الصورة الأخرى مع ولديه اللذين يأخذهما معه ليبعد الشبهات (ضمن الوثائق)
الأسدي في أوروبا يبدو وكأنه سائح... وفي الصورة الأخرى مع ولديه اللذين يأخذهما معه ليبعد الشبهات (ضمن الوثائق)
TT

ألمانيا تتحرى شبكة لاستخبارات إيران يديرها الأسدي

الأسدي في أوروبا يبدو وكأنه سائح... وفي الصورة الأخرى مع ولديه اللذين يأخذهما معه ليبعد الشبهات (ضمن الوثائق)
الأسدي في أوروبا يبدو وكأنه سائح... وفي الصورة الأخرى مع ولديه اللذين يأخذهما معه ليبعد الشبهات (ضمن الوثائق)

كشفت إيصالات دفع لعملاء إيرانيين في أوروبا، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخ منها، مدى انتشار المخابرات الإيرانية في القارة العجوز واستخدامها وسائل دبلوماسية غطاء لعملياتها.
وأظهرت محاضر تحقيقات للشرطة الألمانية نشرت معلومات منها القناة الألمانية الأولى، أن ألمانيا تحقق في شبكة عمالة إيرانية كان يديرها الدبلوماسي الإيراني المعتقل أسد الله أسدي الذي يخضع للمحاكمة في بلجيكا لدوره في التخطيط لاستهداف تجمع للمعارضة الإيرانية في باريس.
وأكدت المعارضة الإيرانية في برلين لـ«الشرق الأوسط» حيازتها على معلومات تثبت أن الأسدي كان من يدير عمليات المخابرات الإيرانية في أوروبا ويدفع مبالغ نقدية كمرتبات للعملاء.
وتثبت الإيصالات التي عثرت الشرطة الألمانية عليها في سيارة أسدي عندما اعتقلته في يوليو (تموز) عام 2018 في ولاية بافاريا، أن الأسدي كان يدفع مبالغ تتراوح بين 2500 يورو و5 آلاف يورو لأشخاص يحملون أسماء فارسية شعبية. ويعتقد المحققون الألمان أن هؤلاء هم عملاء يدفع لهم الأسدي مرتبات مقابل خدماتهم. وعثرت الشرطة كذلك في سيارة أسدي على دفتر يحوي مئات العناوين في أوروبا يعتقد أنه التقى بها عملاء.
وقال جواد دابيران من مجلس المقاومة الإيرانية لـ«الشرق الأوسط» إن 40 في المائة من اجتماعات الأسدي مع عملائه كانت تحصل في ألمانيا، ما يعني «أن جزءا كبيرا من الشبكة هي في ألمانيا التي أصبحت ملعبا للنشاطات الإيرانية لأهداف إرهابية».
...المزيد




بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.