تبادل اتهامات بالتعطيل بين عون والحريري

الراعي لا يحبذ اعتذار رئيس الحكومة المكلف

عون والحريري في أحد اجتماعاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
عون والحريري في أحد اجتماعاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
TT

تبادل اتهامات بالتعطيل بين عون والحريري

عون والحريري في أحد اجتماعاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)
عون والحريري في أحد اجتماعاتهما السابقة (الوكالة الوطنية)

تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة بعرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية بين رئاسة الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانا أمس جاء فيه أن الرئيس ميشال عون لم يطلب الثلث المعطل في الحكومة وجددت التأكيد أن رئيس «التيار الوطني الحر»، النائب جبران باسيل لا يتدخل في التشكيل، كما أن «حزب الله» لا يمارس ضغوطاً على عون. وقال البيان إن عون «لا يزال بانتظار أن يأتيه رئيس الحكومة المكلف بطرح حكومي يراعي معايير التمثيل العادل عملا بأحكام الدستور».
وأشارت مصادر مقربة من الحريري إلى «إصرار قصر بعبدا على تبني معايير جبران باسيل في تشكيل الحكومة رغم النفي المتواصل لذلك». وقالت: «رسالة الرئيس الحريري إلى من يعنيهم الأمر واضحة لم تتبدل. حكومة بمعيار الدستور والمصلحة الوطنية والقواعد التي حددتها المبادرة الفرنسية».
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر سياسية بأن إيفاد عون لمستشاره السياسي الوزير السابق سليم جريصاتي للقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي جاء تتويجاً لاتصال جرى بين بعبدا وبكركي التي أبدت رغبة بالوقوف على رأي عون حيال دعوة الراعي لتلاقي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، شرط أن يبادر عون لدعوة الحريري. وقالت إنه بدا واضحاً أن الراعي يصر على عدم اعتذار الحريري عن عدم تأليف الحكومة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.