4 مناصب سيادية أمام «حوار بوزنيقة» الليبي

جانب من لقاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي بمنتجع بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)
جانب من لقاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي بمنتجع بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)
TT

4 مناصب سيادية أمام «حوار بوزنيقة» الليبي

جانب من لقاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي بمنتجع بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)
جانب من لقاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي بمنتجع بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)

انطلقت مساء أمس في منتجع بوزنيقة (جنوب الرباط) جولة جديدة من الحوار الليبي بهدف استكمال المشاورات حول المناصب السيادية السبعة التي نصت عليها الفقرة 15 من اتفاق الصخيرات لعام 2015، وذلك ضمن مجموعة (13 + 13) التي تضم نوابا من المنطقة الشرقية وأعضاء في المجلس الأعلى للدولة (الوفاق).
وكانت الجولات الأولى من حوار بوزنيقة قد توصلت إلى توافقات وتفاهمات بشأن معايير تولي المناصب السيادية التالية: مصرف ليبيا المركزي، وديوان المحاسبة، وهيئة الرقابة الإدارية، وجهاز مكافحة الفساد والرشوة، والمفوضية العليا للانتخابات، والمحكمة العليا، والنيابة العامة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن حوار بوزنيقة الحالي سيركز على أربعة مناصب سيادية هي: المصرف المركزي، وهيئة الرقابة الإدارية، وديوان المحاسبة، وهيئة محاربة الفساد والرشوة. وأكدت مصادر مطلعة أن الطرفين ملتزمان بتوافقات وتفاهمات لقاءات بوزنيقة السابقة ويعتزمان إجراء المزيد من المشاورات بشأنها قبل اجتماع مرتقب قريبا في جنيف.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.